قالت وسائل محلية في الإكوادور، أن سيدة عجوز قامت من الغيبوبة بعد شهر من الإعلان عن وفاتها.
وشعرت السيدة البالغة من العمر 74 عامًا بتدهور حالتها الصحية في 27 مارس، بحسب ما نقلته صحيفة محلية.
و ارتفعت درجة حرارتها إلى 42 درجة مئوية وأحست بصعوبة في التنفس، وتم نقل المرأة إلى المستشفى الحكومي، وفي نفس اليوم وقعت في غيبوبة، ثم أعلن الأطباء عن وفاة المريضة وأبلغوا أقاربها.
وفي الواقع، خلط الأطباء أسماء المرضى وأعطوا الأسرة جثة شخص آخر بينما بقيت المرأة في غيبوبة في المستشفى، وقضى أقاربها ما يقرب من شهر مع رماد شخص مجهول، في انتظار رفع حالة الطوارئ بسبب الجائحة لدفن الرفات.
واستيقظت المرأة في 24 أبريل كما أخبرت الممرضة اسمها ورقم هاتفها للاتصال بأختها. وفي الوقت الراهن، تنتظر الامرأة الخروج من المستشفى.
وقدم الأطباء اعتذارهم للعائلة ، واعترفوا بخطئهم. .
ويعتزم أقارب ألبا لرفع دعوى قضائية ضد المستشفى لسداد تكلفة خدمات حرق جثة شخص مجهول. ويتوقعون الحصول على تعويض مناسب..