الصباح /وكالات
تشكل الأزمة الاقتصادية الهائلة الناجمة عن جائحة «كوفيد – 19» تراجعاً كبيراً لعمل المرأة التي تخسر وظيفتها أو تستقيل أو تهتم أكثر بالأطفال المحرومين من المدرسة، مقارنة بالرجال.
وقالت مديرة معهد «إنستيتوت فور ومنز بوليسي ريسيترش» الأميركي نيكول مايسن: «تلقت النساء ضربة قوية جراء (كوفيد – 19) بسبب عددهن الكبير جداً في مجال الخدمات».
وأوضح أستاذ الاقتصاد في جامعة كمبردج كريس رو، رداً على أسئلة «وكالة الصحافة الفرنسية»: «في بريطانيا والولايات المتحدة، كان احتمال خسارة النساء عملهن أعلى منه لدى الرجال»، أكان ذلك عبر عملية صرف أو استقالة أو للاهتمام بالأطفال المحرومين من المدرسة.
وثمة تمثيل أكبر للنساء في الوظائف الهشة والقطاعات التي ضربتها إجراءات العزل المفروضة لمكافحة انتشار «كوفيد – 19»، مثل المطاعم والفنادق وتنظيم الحفلات وصالونات التجميل وتصفيف الشعر.