تداول نشطاء ومواطنون صورًا صادمة من داخل “النادي البحري” بشط الهنشير في العاصمة طرابلس، تظهر تراكمًا هائلًا للنفايات على الشاطئ وفي محيط المرفأ، ما يعكس حالة إهمال مؤسفة لمعلمٍ ساحليٍّ يُعدّ من رموز المدينة ومتنفسًا لسكانها..
وأثار المشهد المؤلم موجة استياء واسعة بين المواطنين، الذين تساءلوا عن دور الجهات المختصة في الحفاظ على نظافة الشواطئ وصون الأماكن العامة من الإهمال والتلوث، رغم الميزانيات الضخمة للأجهزة التنفيذية، وتعدد مسمياتها..
وطالب المواطنون بضرورة التحرك العاجل من الجهات المسؤولة، للقيام بالأعمال المنوطة بها، وتفادياً لكارثة بيئية تؤثر على صحة الإنسان، وتشوه المنظر العام للشواطيء..