قوات الاحتلال الاسرائيلي تمنع رفع الآذان وتغلق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين
أعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي منع رفع الآذان والصلاة في المسجد الإبراهيمي خلال عشرة أوقات على مدار اليومين، مما سيحرم المصلين من الوصول إلى المسجد خلال شهر رمضان.
وبحسب مصادر إعلامية، فأن المسجد الإبراهيمي تم فتحه بكافة أروقته لآلاف المستوطنين، تزامنا مع منع وصول موظفي الأوقاف والمسجد الإبراهيمي وإغلاق المنطقة أمام أي وجود فلسطيني.
هذا وقد بدأت قوات الاحتلال صباح اليوم في نشر حواجز عسكرية في محيط المسجد، وتشديد إالاجراءات على السكان الفلسطينيين”.
وقال مدير المسجد الإبراهيمي غسان الرجبي في تصريحات لوكالة الأناضول :”أغلقت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي ومنعت دخول المصلين، وفي المقابل فتحته للمستوطنين”.
وأوضح الرجبي، أن قرار الإغلاق “يمتد من مساء السبت وحتى مساء الاثنين بمناسبة (أعياد الفصح اليهودية)”، حيث بدأ عيد “الفصح” مع غروب شمس الأربعاء ويستمر حتى 12 أبريل/ الجاري.
وتغلق سلطات الاحتلال المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين لمدة 10 أيام في العام خلال فترة الأعياد اليهودية، بموجب قرار لجنة “شمغار” الاسرائيلية والتي تشكلت عقب مجزرة المسجد الإبراهيمي عام 1994
ومنذ ذاك العام يقسّم المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين والآخر باليهود، إثر قيام مستوطن بقتل 29 مسلماً أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 شباط/فبراير في ذات العام.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.