منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
وكالات
عقد قادة الدول الأوروبية بعد تخطي خلافاتهم العميقة قمة مخصصة لإيجاد حلول لإخراج الاتحاد الأوروبي من الركود الناجم عن وباء كوفيد-19، ما يجعل التوصل إلى قرار هام بهذا الصدد مستحيلاً.
وسيطرح في قلب المحادثات موضوع إنعاش الاقتصاد الأوروبي بعد الوباء العالمي عبر استثمارات كبيرة وحتى “صندوق” مخصص لذلك.
وبرى الجميع أن خطة من هذا القبيل يجب أن تصل قيمتها إلى مئات مليارات اليورو.
لكن يبدو أن التوافق على ما تبقى من الخطة مستحيل، من قيمتها الدقيقة إلى تمويلها مروراً بعلاقتها أم لا بميزانية الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل.
وفي الأسابيع الأخيرة تنافست الدول الأعضاء والهيئات الأوروبية لاقتراح الحلول. ويُظهر الجدل من جديد الانقسامات القديمة بين الشمال والجنوب التي ظهرت في أعقاب الأزمة المالية عام 2009.
فمن جهة، تطالب دول الجنوب المتضررة بشدة من الوباء مثل إيطاليا وإسبانيا بمزيد من التضامن المالي من جيرانها في الشمال.
وفي المقابل، تتمنع دول الشمال الأقل تأثرا بالوباء وفي طليعتها ألمانيا وهولندا، عن دفع فاتورة دول تأخذ عليها عدم إظهار انضباط مالي خلال سنوات النمو.
