منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
إبراهيم مصطفى
جاء تهديد قوات الاحتلال الإسرائيلي، باقتحام المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة خلال الساعات القادمة، ليجدد السؤال حول جريمة الاحتلال المروعة في استهداف المستشفيات الفلسطينية، وانتهاك حرمة المرضى والمصابين ومطاردة الكوادر الطبية، وقطع إمدادات الماء والدواء عنها في جريمة حرب مروعة، ليس لها سابقة في التاريخ الحديث.
وحذرت إدارة المستشفى الإندونيسي، من تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وأخلت معظم من فيه من مرضى ومرافقين ونازحين.
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن جيش الاحتلال هدد باقتحام المستشفى الإندونيسي، في بيت لاهيا شمال غزة بدعوى احتوائه على نشاطات عسكرية؟!
وتم إجلاء، نحو 100 جريح ومريض من المستشفى الإندونيسي، خلال الساعات الماضية، إلى مستشفى ناصر في خان يونس، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيما لا يزال هناك 630 جريحا ومريضا في المستشفى الإندونيسي، بينهم نحو 50 تتطلب حالاتهم عربات إسعاف لإجلائهم إضافة إلى 200 من الطواقم الطبية.
وعلقت منظمة الصحة العالمية، على الوضع بأنها وثقت 178 هجوما على القطاع الصحي، في قطاع غزة أدت إلى مقتل 553 شخصا وإصابة 696 آخرين.
وكانت قد استهدفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على مدى أكثر من أسبوعين مجمع الشفاء الطبي في غزة، في جريمة سافرة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس، عقب اقتحام الاحتلال له ومحاصرة الجرحى والمرضى وقصف منشأته، إن مستشفى الشفاء في غزة، لم يعد قادرا على تقديم خدمات للمرضى ولا يوجد به ماء أو كهرباء أو وقود وجميع الإمدادات الطبية استنفدت.
وطالب غبريسوس، بتوفير الحماية للمرافق الصحية والمدنيين، ووصف الوضع بأنه غير محتمل ولا مبرر له.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، في تصريحات سابقة، أن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين أجبروا قسرًا وتحت تهديد السلاح على إخلاء مجمع الشفاء الطبي. مضيفا:”كان مشهدًا مريعا عندما سرنا بأكثر من 650 جريحًا ومصابًا مشيًا على الأقدام، فيما نقوم بجر العربات والأسّرة”.
