منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
تنعي منصة الصباح الالكترونية فقيدة العمل الحقوقي والناشطة في مجال العمل المجتمعي على الصعيدين المحلي والعربي الدكتورة فائزة الباشا عضو هيئة التدريس بكلية القانون جامعة طرابلس
وتعد “الباشا” احدى ابرز النساء القياديات الفاعلات في مجال المحاماة والعمل الحقوقي حيث كانت عضوا مؤسسا لشبكة نساء ليبيا لحشد ودعم السلام 2019م إلى جانب كونها عضو مؤسس برابطة الأكاديمين العرب في عمان.
وشغلت الفقيدة منصب المدير تنفيذي لمشروع العنف الأسري الذي تموله مؤسسة المستقبل الأردن برعاية جمعية واعتصموا في العام 2009م .
كما شاركت في إنشاء قاعدة البيانات القانونية للقطاع الأمني الليبي الذي نفذ برعاية مركز جنيف لتعزيز الحكم الرشيد في قطاع الأمن خلال الفترة من 2 فبراير إلى 15 ابريل 2019.
إضافة الى عضويتها باللجنة الدائمة التي تولت اعداد التقارير الوطنية المتعلقة بالتزام ليبيا بالاتفاقيات الدولية المصادق عليها خلال الفترة من (2007 – 2010).
وكانت الدكتورة فائزة تعمل كاستاذ مشارك في جامعة طرابلس منذ 2003 ولها العديد من المنشورات العلميةفي مجال تخصصها حيث تحمل درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة في مجال الحقوق وكانت قد حصلت على درجة الماجستير من جامعة قاريونس في السياسة الجنائية في جرائم المخدرات بتقدير جيد جدا وتوصية بالنشر وقبلها حصلت عل الليسانس في القانون والدبلوم في القانون الجنائي جامعة بنغاري .
وتعاونت الباشا خلال مسيرتها المهنية مع الجامعات الليبية (أكاديمية العلوم الأمنية طرابلس – الاكاديمية الليبية للدراسات العليا – طرابلس ومصراتة) وترأست الجمعية الليبية لحقوق الإنسان التي تأسست 2007م ، وأعيد تسميتها في 2017م بالجمعية الليبية لحقوق الإنسان والبحث العلمي .
كما عملت نائبا لرئيس الجمعية الليبية للقانون الجنائي التي تأسست في العام 2019م .
وهي عضو مؤسس لتحالف المساعدة القانونية 2019م وتحمل عضوبة اتحاد المحامين العرب وعضوية لجنة المرأة العربية المنبثقة عنه الى جانب عضويتها بجمعية القانون الدولي بالقاهرة.
ومارست العمل النقابي حيث تولت مسؤولية نائب رئيس نقابة اعضاء هيئة التدريس بكلية القانون في الفترة من 2008-2011م.
وعضو بلجنة مكافحة الجريمة ومعاملة المجرمين بوزارة الداخلية في الفترة من 2009م فى 2011م اضافة الى كونها عضوا باللجنة الاستشارية العليا للشؤون العلمية والثقافية ،جمعية واعتصموا للاعمال الخيرية.
واهتمت خلال مسيرتها بالعدالة الجنائية وقضايا المرأة ومكافحة الفساد
وبرحيلها تفقد الساحة الحقوقية احد اهم ركائزها التي ساهمت بشكل كبير في إثراءها والبحث فيها والدفع بها.
رحم الله الدكتورة وعوض اهلها والوطن فيها خيرا
