الصباح – وكالات
دعا رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، المجتمع الدولي إلى عدم مكافأة من أوقف النفط، مبديا اعتراضه على تقديم تنازلات لمن يوقفه باعتباره يشجعهم على تكرار هذا السلوك غير القانوني.
وطالب صنع الله في كلمة له بمعهد تشاتام هاوس بلندن ، أعضاء مجلس الأمن لا سيما المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا باتخاذ إجراءات بالخصوص وإيقاف التدخلات الخارجية، محذرا إياهم من أن السماح بهذه الأنشطة يعد سابقة أولى من نوعها.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط إن المجتمع الدولي إذا غض الطرف أو كافأ منتهكي القانون فسيكون متساهلا وسيساعد على تقويض سيادة القانون.
بدوره طالب محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير المجتمع الدولي بالمساعدة على إنهاء الاغلاق المستمر منذ أسبوع لموانىء النفط من قبل خليفة حفتر.
ووصف الكبير في لقاء مع وكالة بلومبرغ الأمريكية هذا الإغلاق بـ”الرصاصة في الرأس”، معربا عن مدى خطورته على الاقتصاد الليبي.
وأضاف أنه من المبكر تقييم الضرر الناجم عن الإغلاق الذي أدى إلى توقف صادرات النفط وأجبر المؤسسة الوطنية للنفط على إعلان القوة القاهرة، بعد عام من النمو الاقتصادي والإصلاحات الاقتصادية في ليبيا.. ونفى الكبير صحة الادعاءات بشأن التوزيع غير العادل والانفاق غير الموحد بين المدن في ليبيا، قائلا إن التوزيع للموارد عادل في ليبيا وإن المصرف ينشر تقارير دورية عن معاملاته المالية.
وتابع أن النفط كان مصدر 93 % من دخل الدولة و70 % من إنفاقها وغالبه في بند المرتبات، لافتا أنه جاهز لكي يتنحى عن المنصب، إذا أخذ في الاعتبار بكل شروط الاتفافية السياسية في ليبيا التي وقعت في 2015.