منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
قبل أن يُعرض الفيلم، استخدم صُنّاع “مشروع إكس” مقاطع ترويجية تُحاكي فيلمًا بميزانية وإمكانيات ضخمة، بأسلوب غير تقليدي ومتطور، وكأنه فيلم هوليودي مختلف من حيث الفكرة والإخراج.
لكن بعد عرضه، كان أغلب من شاهد الفيلم، خرج منه بخيبة أمل كبرى وصدمة من السردية التي طرحها.
استثمار في شرف المحاولة:
هذه الجملة تكررت كثيرا في الفيلم الذي كتبه وأخرجه بيتر ميمي، المخرج المعروف سابقًا بالأعمال الدرامية الموسمية. وهي جملة المكررة، هي العنوان الرئيسي والواقعي لفكرة الفيلم. وكأن بيتر ميمي، يكتب عن تجربته السينمائية الجديدة عن عالَمه، مخاطبًا جمهوره من خلالها، بأن “مشروع إكس” استثماره الخاص في شرف المحاولة.
حتى قصة الفيلم، فكرة غير مترابطة وتحتاج لإعادة صياغة وبحث وربط الأحداث ببعضها بطريقة انسيابية تجعل الجمهور مع قصة واقعية بمعايير عالمية وإمكانيات ضخمة. وهذه هي الخلطة التي لا يملكها كاتب الفيلم. الذي اعتمد على الإبهار البصري ومشاهد الأكشن المبالغ فيها من بداية الفيلم وإلى نهايته.
قصة الفيلم وأبطاله.. تميمة الحظ والنجاح:
أدى الفنان كريم عبد العزيز بطولة الفيلم بدور “عالم المصريات، يوسف الجمّال” يواجه أزمات نفسية، ويواجه تهمة القتل. يدخل على خط الأحداث شخصية غامضة أداها الفنان إياد نصار، ومعها تداخل الأحداث في بعضها. بطريقة عشوائية وبعيدة عن المنطق أو حتى الرؤية السينمائية.
بيتر ميمي تربطه شراكات فنية مع كريم عبد العزيز، واسم كريم لوحده يعتبر تميمة الحظ لأي مخرج وأي مؤلف، لأن النجم كريم عبد العزيز، يحظى بنجومية تتخطى مصر وهو فنان يمتاز بالجدّية وحِس الفكاهة في آنٍ معًا. وهذا وحده تقريبًا، من ساعد في ترويج الفيلم بشكل أكبر وبطريقة أسرع.
شارك في الفيلم، مع كريم عبد العزيز، ياسمين صبرى، إياد نصار، أحمد غزي، مريم الجندي، عصام السقا، إلى جانب مشاركة عدد من الفنانين كضيوف شرف خلال مشهد أو مشهدين، أبرزهم هنا الزاهد، ماجد الكدواني، كريم محمود عبد العزيز، مصطفى غريب، فدوى عابد.
