منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
يُعد مشروب الليمون الساخن أحد أشهر العلاجات المنزلية لنزلات البرد والإنفلونزا، وقد أكدت الدراسات على أن هذا العلاج التقليدي يمتلك بالفعل أساساً علمياً، يرتكز بشكل رئيسي على المحتوى الغني من فيتامين (ج) وبعض المواد الطبيعية المقاومة للبكتيريا.
يشكل فيتامين (ج) الداعم الأساسي لليمون في مواجهة نزلات البرد، إذ يعمل على تحسين قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض التنفسية.
وتشير الأبحاث إلى أن الحصول على جرعة يومية لا تقل عن 200 ملليغرام من هذا الفيتامين قد يوفر فوائد محتملة تشمل:
تقليل احتمالات الإصابة بنزلات البرد إلى النصف.
تسريع عملية التعافي والحد من مدة المرض.
ويشدد الخبراء على ضرورة استشارة الطبيب قبل اعتماد جرعات عالية من فيتامين (ج)، خاصة وأن الفائدة ليست مطلقة بل تختلف من فرد لآخر.
تهدئة الجهاز التنفسي
لا تقتصر فوائد الليمون على فيتامين (ج) فحسب؛ فهو يحتوي أيضاً على مواد طبيعية مضادة للبكتيريا، مما يجعله فعالاً في:
تهدئة المجاري التنفسية لا سيما عند استخدام الليمون مع العسل، وتخفيف الأعراض وذلك من خلال المساعدة في تخفيف الكحة، وتقليل البلغم، واحتقان الحلق الذي يرافق أمراضاً مثل التهاب الحلق والربو والتهابات الجهاز التنفسي.
وصفات تقليدية وتحذيرات ضرورية
لتحصيل هذه الفوائد، يُوصى بالوصفات الدافئة مثل مشروب الليمون والعسل والماء الساخن، أو شاي الليمون والزنجبيل الطازج.
ولكن انتبه الى التحذيرات الصحية فبرغم الفوائد، يجب الانتباه إلى الأضرار المحتملة، لا سيما الإفراط في تناول عصير الليمون المركز الذي قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان بسبب حموضته العالية، كما قد يحفز الإصابة بنوبات الشقيقة لدى بعض الأفراد، ويجب تجنبه من قبل المصابين بحساسية الحمضيات.
