منصة الصباح

فضل العلم والعلماء

 

لا أعلم ديناً أهم بطلب العلم وحث على تعلمه وتحصيله، وأولاوه عناية ورعاية، ورفع من شأن وقدر ومنزلة العلماء مثل إهتمام الدين الاسلامي بالعلم.

ويكفي أن أول آيات من القرآن الكريم كانت الدعوة إلى القراءة التي هي وسيلة والعلم والمعرفة بقوله تعالى «اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الانسان ما لم يعلم» العلق – 3‪,1 وينبغي على طالب العلم أن يتحلى بالصفات الحسنة والأخلاق الكريمة ومن آداب العلم التواضع، وتحاشي الاستعلاء على الناس، وترك الجدل إلا لإظهار الحق، وتعليم الناس وارشادهم إلى ما فيه الخير لصلاح أمورهم في الدنيا والآخرة والواجب على العلماء والوعاظ والدعاة أن يراعوا مقتفي الحال عند الحديث في العلم وأن يضع، في إعتبارهم البيئة التي يتحدثون فيها من طوائف المجتمع أسلوب مناسباً لخطابهم فطائفة التجار والصناع تحتاج إلى حثهم على الصدق في المعاملة، والوفاء والالتزام وعدم الغش وإخراج حق المال من الزكاة.

وطائفة المتعلمين تحتاج إلى من يسمعهم شيئاً من الأحكام الشرعية والفقهية، والبعد عن النفاق والرياء مع حسن العبادة وقال صلى الله عليه وسلم «يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا»

م/ بشير الطاهر الجليدي

شاهد أيضاً

أسعار النفط تنخفض وبرنت تحت 88 دولارًا

  انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يونيو 2024، بنسبة 0.45%، لتصل إلى …