منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
تواصل مسلسل الإخفاقات التنظيمية داخل الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبدالمولى المغربي، بعدما شهدت مباراة نهائي كأس ليبيا للموسم الرياضي 2025/2024 فوضى غير مسبوقة أدّت في النهاية إلى تأجيل اللقاء إلى وقت لاحق رغم حضور الفريقين واستعداد الجميع لانطلاق المباراة.
وكان من المقرر إقامة النهائي اليوم عند الساعة الخامسة مساءً على أرضية ملعب القاهرة الدولي، حيث أكمل الفريقان عمليات الإحماء الأولى استعدادًا للمباراة.
لكن قبل صافرة البداية بدقائق معدودة، تفاجأ الجميع بإعلان تأجيل ضربة البداية إلى السادسة بسبب عدم وصول الشركة الناقلة للقاء في الموعد المحدد.
ووصلت الشركة الناقلة عند الساعة السادسة، لكنها طلبت وقتًا إضافيًا لتركيب معداتها، ما دفع لجنة تنظيم المسابقات لعقد اجتماع عاجل مع إدارتي الفريقين، وبعد نقاشات مطولة تقرّر تأجيل المباراة إلى الساعة السابعة والنصف.
وعاد الفريقان لأرضية الملعب مجددًا لإجراء عملية الإحماء الثانية، ودخل الطاقم الفني واللاعبون والحكام إلى النفق المؤدي للملعب استعدادًا لانطلاق المباراة في الموعد الجديد، غير أنّ مفاجأة جديدة كانت بانتظار الجميع.
فقد تبيّن للحكم الرئيسي أن جهاز الـVAR مرتبط بثلاث كاميرات فقط، في حين أن الحد الأدنى المطلوب تشغيله في المباريات النهائية لا يقل عن ست إلى ثماني كاميرات.
وأوضح الحكم أنه سيضطر لإدارة المباراة بدون تقنية الفيديو في حال عدم استكمال العدد المطلوب، وهو ما رفضه الفريقان رفضًا قاطعًا، نظرًا لأهمية اللقاء وحساسيته.
وبذلك، تقرّر رسميًا تأجيل نهائي كأس ليبيا إلى موعد لاحق يتم الإعلان عنه لاحقًا.
هذه الواقعة ليست الأولى التي تثير الجدل حول أداء الاتحاد، إذ تعيد إلى الأذهان ما حدث خلال سداسي الدوري الليبي في ميلانو والذي شهد سلسلة من التعثرات التنظيمية المشابهة، ما يطرح تساؤلات كبيرة حول قدرة الاتحاد على إدارة الأحداث الكروية الكبرى بالشكل اللائق.
وتبقى الجماهير في انتظار موقف رسمي يوضح أسباب هذا الفشل المتكرر، ويحدد موعدًا جديدًا لإقامة النهائي، وسط حالة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
