منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
تحذر السلطات الصحية الفرنسية من مخاطر الإصابة بحمى الضنك الوافدة قبل دورة الألعاب الأولمبية بسبب الارتفاع المستمر للفيروس في الأمريكتين.
وفقًا للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، هناك أكثر من 5.2 مليون حالة إصابة بحمى الضنك في الأمريكتين، حيث تواجه العديد من البلدان أوبئة كبيرة.
هذا يزيد بأكثر من 400٪ مقارنة بالمتوسط على مدى السنوات الخمس الماضية.
حمى الضنك هي فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق لدغة البعوض المصاب. وبينما تكون العديد من الإصابات بدون أعراض، إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن يكون الفيروس شديدًا أو قاتلًا.
حذرت السلطات الصحية الفرنسية هذا الأسبوع من أن “الوضع غير المسبوق” في الأمريكتين أدى إلى زيادة في الحالات الوافدة من المنطقة.
كان هناك أكثر من 1649 حالة وافدة في البر الرئيسي لفرنسا، معظمها قادمة من أراض فرنسية ما وراء البحار في جوادلوب ومارتينيك.
يأتي هذا مقارنة بـ 131 حالة فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي، حسب وزارة الصحة في البلاد.
وقال مسؤول من وزارة الصحة في مؤتمر صحفي: ” الظاهرة التي نلاحظها [في فرنسا] ، مع ارتفاع عدد الحالات الوافدة هي ظاهرة لاحظتها أيضًا العديد من البلدان الأخرى “.
الى ذلك، طالبت السلطات الفرنسية من المهنيين الصحيين والجمهور اليقظة، خاصة وأن البعوض النمر الذي ينقل فيروس الضنك ازداد انتشاره في أوروبا.
تبدأ فترة المراقبة في فرنسا من مايو إلى نوفمبر لحالات الإصابة داخل الأراضي.
المخاوف هو أن الشخص المصاب بحمى الضنك يمكن أن ينقلها إلى البعوض، والذي بدوره يمكن أن ينقل الفيروس إلى شخص آخر. ومع ذلك، لا يمكن انتقاله من شخص إلى آخر.
وأضاف مسؤول في وزارة الصحة الفرنسية أن السلطات “تم حشدها بالكامل” وتستعد لأي تهديدات محتملة للأمراض المعدية خلال دورة الألعاب الأولمبية.
تقول السلطات إنه عند السفر إلى مناطق بها مستويات عالية من حمى الضنك، يجب على الناس ارتداء ملابس فضفاضة تغطي الجلد ومحاولة منع لدغات البعوض باستخدام طارد الحشرات والمنامات.
توصي الصحة العامة الفرنسية عند العودة من تلك المناطق باستشارة الطبيب في حالة إصابتك بالحمى خلال 15 يومًا والاستمرار في حماية نفسك من البعوض.
