أعلن الكاتب الليبي فتحي محمد مسعود صدور روايته المعنونة (عرين الكرامة)، وذلك عن دار الباسل للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة.
تعد الرواية هي الثالثة للكاتب حيث صدر له السرداب، البحث عن الغائب.
على الغلاف الخلفي للرواية نقرأ …
في زحام أفكاري، تداعت أمامي صورة لمشهد يكاد يمزق الروح. رأيت سيدة ونحن في الزنزانة تُقتل أمام عين طفلها. كان صغيرًا، لكنه بدا كأنه يحمل في عينيه أعمارا من الألم. انحنى على جسد أمه، كان صدرها ملاذُ يحميه من هذا العالم القاسي، وكأن أنفاسه تحاول أن تعيد الحياة إلى من غابت عنها الحياة. صراخه كان كعصفور جريح يقاوم الموت، أنينه مزق القلوب، كأن الكون كله أصغى له في لحظةٍ من الحزن المطلق.
فتحي محمد مسعود، من مواليد طبرق عام 1979م.
الجدير بالذكر إن القاص والروائي “فتحي مسعود” قد فاز بجائزة طيوب التشجيعية، في الرواية، عن روايته (الميتافيزيقا)، في النسخة الثانية من جائزة أحمد إبراهيم الفقيه للرواية، 2022م.