الصباح – وكالات
كشف الأمين العام للأمم المتحدة « أنطونيو غوتيريش، أن الطيران التابع للعدوان مسؤول عن قتل 32 طالبا من كلية طرابلس العسكرية في الرابع من يناير الماضي.
وقال « غوتيريش « في تقرير له صدر الثلاثاء، أن طيران العدوان شن 1020 غارة على منشآت عامة وحكومية وعسكرية منذ الرابع من أبريل الماضي.
وأفاد التقرير في السياق نفسه أن 850 غارة بطائرات مسيرة دقيقة التوجيه و110 أخرى بطائرات نفاثة و60 ضربة جوية بطائرات أجنبية.
ورصد غوتيريش في تقريره قتل طيران العدوان ثلاثة أطفال في 14 أكتوبر بقصفها حيا سكنيا في منطقة الفرناج بطرابلس، وقبلها 6 مدنيين بينهم أطفال في 6 أكتوبر جراء قنابل غير موجهة من الجهة نفسها ألقيت على نادي الفروسية بجنزور.
ووثق التقرير قصف طيران العدوان منطقتي الرملة والعزيزية ومقتل 3 مدنيين وإصابة 4 في 23 أكتوبر، ثم مقتل 7 مدنيين بـ18 نوفمبر جراء غارة على مصنع في تاجوراء.
كما نسب غوتيريش أيضا إلى العدو وطيرانه التابع له قتل 3 أطفال في 2 ديسمبر جراء قصف منطقة السواني ، ثم في 27 ديسمبر سقوط مدنيين اثنين بغارة على الزاوية
كما وثق التقرير قتل مليشيا الكانيات 39 شخصا بينهم مدنيون وجرح العشرات بترهونة أغسطس الماضي.
و سجل غوتيريش تدهورا في النظام العام شرق البلاد من جرائم وترهيب على يد عناصر منتسبة لمليشيات حفتر، قائلا إن بنغازي غدت مركزا للأنشطة الاقتصادية غير المشروعة كبيع المخدرات والأسلحة.
ورصد التقرير خطف رئيس هيئة الرقابة الإدارية ثم إطلاقه، فضلا عن اختطاف الرئيس السابق لنقابة المحامين في بنغازي، وجريمة مقتل موظف في مصرف الجمهورية ببنغازي، إلى جانب اختطاف المدير العام للمصرف التجاري الوطني.
وعبر غوتيريش عن قلقه من استمرار اختفاء عضوة مجلس النواب سهام سرقيوة، منذ أشهر في مدينة بنغازي التي تسيطر عليها قوات حفتر.
وتحدث غوتيريش عن اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة الهواري في بنغازي، واختطاف مديرة إدارة الخدمات الصحية من منزلها في درنة، وقتل امرأتين سودانيتين بعد خطفهما وتعذيبهما.
وجاء في التقرير اختطاف امرأة ليبية في السبعين من عمرها من منزلها في بنغازي، فضلا عن اقتحام مسلحين لمنزل رئيسة الدائرة الجنائية السابعة في المدينة.
وأكد تقرير منظمة الأمم المتحدة على أن تنظيم «داعش» لا يزال يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في ليبيا، لا سيما في المنطقة الجنوبية.
واعتبرت المنظمة الدولية في تقريرها عن الوضع في ليبيا أن الوضع الأمني في جنوب ليبيا يبعث على القلق، وقد يزداد تدهورا، مما يسمح للتنظيم والجماعات المتطرفة العنيفة الأخرى بالتوسع في أنشطتها .
كما نوهت بإعلان قيادة الولايات المتحدة في إفريقيا مقتل 43 شخصا من عناصر التنظيم الإرهابي في أربع غارات جوية في جنوب ليبيا في سبتمبر الماضي، حيث نفذت هذه الغارات الجوية بالتنسيق مع حكومة الوفاق.
وأكد التقرير أن حرب العاصمة طرابلس أدت إلى نزوح 140 ألف شخص من منازلهم، وذلك منذ بدء الاشتباكات في الرابع من أبريل الماضي.
وأشارت المنظمة الدولية في تقريرها إلى أن الحرب أدت كذلك إلى مقتل 284 مدنيا وإصابة 363 شخصا بجروح، لافتة إلى استمرار انتهاك حظر توريد الأسلحة، وتزايد ضلوع المرتزقة الأجانب في الحرب
الوسومأنطونيو غوتيريش
شاهد أيضاً
الفزاني يبحث مع جماعة طنجة بالمملكة المغربية التعاون في تنظيم انشطة وتعاون سياحي
الصباح اجرى وزير السياحة والصناعات التقليدية نصر الدين الفزاني، زيارة إلى مقر جماعة طنجة بالمملكة …