الصباح/ وكالات
أمر رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي، إيال زامير، بتوسيع الهجوم البري إلى مناطق إضافية من قطاع غزة، عقب زيارته لجنوب القطاع، ما أدى إلى تصعيد القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة.
واستهدف القصف الوحشي، مسجد الأنصار في دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى تدميره بالكامل، كما نُفذت عمليات نسف لمنازل تؤوي نازحين في الشيخ رضوان شمالًا، والشجاعية والشعف شرق مدينة غزة.
وأفاد مسعفون، وفق وكالات بأن غارة إسرائيلية استهدفت خيمة نازحين في المواصي غرب خان يونس، ما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين، فيما أكدت مصادر طبية مقتل نحو 52 فلسطينيًا جراء القصف المستمر، مع توسيع العمليات البرية في شرق خان يونس والعطاطرة وبيت لاهيا.
وأشارت مصادر محلية إلى تدمير نحو 55 منزلًا خلال ثلاثة أيام، بعضها دون إنذار، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية نسف مركز “نورة الكعبي” لغسيل الكلى شمال غزة، محذرة من كارثة إنسانية.
وشدد زامير استمرار العمليات حتى عودة الرهائن والقضاء على قدرات حماس، بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن التقدم في غزة مستمر بغضّ النظر عن المفاوضات.
في المقابل، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس تسليم رد “إيجابي” على المقترح الأميركي لهدنة مدتها 60 يومًا، لكن الموفد الأميركي ستيف ويتكوف وصف الرد بأنه “غير مقبول”، مؤكدًا ضرورة قبول المقترح كأساس للمفاوضات.