منصة الصباح

غبتي ليش ؟

بقلم : عطية باني

لم ينتظر الإجابة وقال: جيتك شايل قصايد فرح في وجداني!.

حبه للفن جعل منه القلب القوي الصابر، رغم أنه قرر مرارا أن يترك الفن، فقد حاول ذلك في بداياته ففشل في مرات ونجح في أخرى. دعمه الأصدقاء لمواصلة المسيرة، قاوم بمركبه البسيط الرياح العاتية، ياريح هدي مركبي ميالة موج البحر داير معاها حالة، التي كتبها عبدالعزيز التومي، ولحنها يوسف العالم..

مبكرا بدأت علاقته مع فرج المذبل، الذي لحن له، اليوم صاحبي عنك حكى بكاني عرفتك مشارك في غرامي ثاني..

محمد حسن الموهوب الذي تناغم مع التراث ونهل منه، وكان زاده، لم تفرش له الورود فسقاها لكي لا تذبل.. والمذبل الذي دعمه كي لايغيب، فكتب له ،غبتي ليش والمن خليتيني، لكن لجنة إجازة النصوص منعتها، فزعل، وبقى في البيت.

قرر نادي النصر حينها، أن يحيي حفلا فنيا ساهرا فاقترح عليه المذبل أن يغنيها مباشرة على الهواء دون علم الجميع، وفعلا تم ذلك، ووجدت الأغنية صدى كبيرا، وصارت احدى أشهر الأغنيات…

محمد حسن، ظاهرة في الأغنية الليبية، لم يكن وصوله سهلا بالرجوع لبداياته، فذاك الفتى الذي طار كالحمام من طبرق وهدى فوق برج الملاحة، أصبح أحد النجوم الذين عرفتهم مدن ليبيا في رحلة نغم، والواحة، والنجع، محمد حسن سيرة خالدة كما هي سيرة ولاد هلال.

شاهد أيضاً

الأضحى وفحم الشواء

تقرير ..نجاح مصدق كيف تتحول رئة الأرض إلى وقود؟ تحوم كل عام على مختلف الغابات …