الصباح
استعرض وزير الحكم المحلي، رئيس فريق الطوارئ والاستجابة السريعة بدر الدين التومي، الخطوات التنفيذية في عمليات التعافي وإعادة إعمار بمدينة درنة، و جهود حكومة الوحدة الوطنية في بناء السلام وعودة الحياة إلى طبيعتها بمدينة مرزق.
جاء ذلك، خلال لقاء التومي، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية جورجيت غانيون والوفد المرافق لها،
وذكر المكتب الإعلامي للحكومة أن التومي أعرب عن تقديره لمستوى التنسيق الذي تقوم به الأمم المتحدة، مع فريق الطوارئ والاستجابة السريعة الحكومي، للتعامل مع الكارثة التي تعرضت لها مدينة درنة في كافة المجالات لاسيما دعمها مؤخراً فيما يخص إجراء تقييم كامل للأضرار التي لحقت بالمدينة.
واستعرض اللقاء، آخر مستجدات الأعمال التي تنفذها الحكومة بمدينة مرزق، كالصيانات العاجلة لمنازل المواطنين المتضررة جزئياً وإعادة تهيئة البنية التحتية فيما يتعلق بشبكتي الكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها من الأعمال، التي من شأنها أن تسهم في تحقيق عودة آمنة ومريحة للنازحين.
و أعربت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الحكومة في التعامل مع الأزمة بمدينة درنة. مؤكدة: إلتزام الأمم المتحدة بتقديم الدعم والمساعدة اللّازمة في عمليات التعافي وإعادة الإعمار، وعودة النازحين وبناء السلام.