أكد عميد بلدية زليتن، مفتاح حمادي، أن الوضع داخل البلدية تحت السيطرة، خصوصًا في المناطق المركزية من المدينة.
وأوضح في تصريح صحفي رصدتها “الصباح” أن أكثر المناطق تضررًا نتيجة أزمة ارتفاع منسوب المياه هي منطقة “الدافنة”، إلا أن الجهود المبذولة ساهمت في احتواء الأوضاع بشكل عام.
وأشار حمادي إلى أن الجهات المعنية، مثل شركة الكهرباء وشركة المياه والصرف الصحي، إضافة إلى الأجهزة الأمنية، أدت دورها بكفاءة.
وأفاد بأن البلدية تعاملت مع عدة حالات حرجة، من بينها انهيار جدار أحد المنازل، حيث تم إخلاء الأسرة المتضررة وتوفير سكن بديل لهم.
وذكر أن البلدية تمكنت من تسكين 142 عائلة منذ بداية الأزمة، وقررت تمديد فترة الإقامة في المساكن المؤقتة لهذه العائلات إلى ستة أشهر إضافية. كما دعا شركة الكهرباء إلى تعزيز فرق الصيانة التي تعاني نقصًا في الكوادر، خاصة مع تزايد حجم العمل نتيجة الأوضاع الحالية.
وأشاد حمادي بجهود شركة المياه والصرف الصحي التي عملت على مدار يومين متتاليين للتعامل مع تجمعات المياه الناتجة عن الأمطار الغزيرة. ومع ذلك، أكد الحاجة الملحة لاستكمال تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار في المناطق التي تفتقر لهذه البنية التحتية.
وفي ختام تصريحه، طالب حمادي رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس لجنة الأزمة، الدكتور بدر الدين التومي، بالتدخل العاجل لدعم ملف تعويض المتضررين وإنجاز مشروعات تصريف المياه في المناطق المتضررة.