نتائج عمل “عملية إيريني” الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة الأممي على ليبيا عن شهر سبتمبر الماضي
التحقيق في 156 سفينة تجارية عن طريق الاتصال اللاسلكي
إجراء 18 زيارة للسفن بموافقة القادة
مراقبة 38 رحلة مشبوهة
الاستمرار في مراقبة 25 مطارًا و 16 ميناءًا (ومحطات نفطية)، وذلك في شهر سبتمبر الماضي.
وصدر التقرير الشهري للعملية بعد أيام من تغيير القائد البحري مطلع أكتوبر الجاري مع القائد ” ستيليانوس ديموبولوس” من البحرية اليونانية الذي تولى قيادة القوة البحرية الأوروبية العاملة في وسط البحر الأبيض المتوسط بدلا عن الأميرال الإيطالي “فابريزيو روتيري”
وانطلقت عملية إيريني في 31 مارس 2020 في أعقاب مؤتمر برلين الأول
.
ونفذت “أيريني ” حوالي 7298 تحقيق حول السفن من خلال طلبات الحصول على معلومات عبر مكالمات لاسلكية
وأجرت ما يقرب من 385 زيارة بموافقة القادة (المساعي الودية) على متن السفن التجارية
وأتمت 24 عملية تفتيش
وبلغ عدد الرحلات المشبوهة التي تم مراقبتها 1010.
وشاركت العملية إيريني 40 تقريرًا خاصًا مع لجنة خبراء الأمم المتحدة بشأن ليبيا،
تحدثت عن انتهاكات أو انتهاكات محتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب البترول في غرب وشرق ليبيا، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وقدمت العملية، عبر خلية المعلومات الجنائية المدمجة، 69 توصية لقوات إنفاذ القانون المختصة لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي وجرى تنفيذ 54 منها بالفعل.
وبحسب التقرير، جرى تحويل سفينتين من أصل 24 سفينة إلى ميناء دولة عضو في الإتحاد الأوروبي، حيث تمت مصادرة حمولتها.
ورفضت دولة (تركيا) صعود وتفتيش السفن المشبوهة في ثماني مناسبات.
وعملية إيريني تمثل مساهمة مهمة من الاتحاد الأوروبي في جهود المجتمع الدولي من أجل الأمن والسلام في ليبيا.
وتقوم العملية بمهام أخرى مثل جمع المعلومات حول صادرات النفط غير المشروعة من ليبيا وأنشطة الاتجار بالبشر في المنطقة، فضلاً عن تدريب خفر السواحل والبحرية الليبية لتحسين قدراتهم البحثية والإنقاذ.
وتعول العملية على المشاركة النشطة لنحو 24 دولة عضوا مع توفير السفن والطائرات والأفراد.
وتعمل ثلاث فرقاطات وأربع طائرات وحوالي 600 شخص جرى تعيينهم مباشرة في إيريني بينما يتم نشر وحدات بحرية وجوية أخرى لدعم العملية على أساس غير مستمر