منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
تحل اليوم الذكرى الرابعة لرحيل الفنان الكوميدي الكبير علي البوزيدي، المشهور بشخصية “قتيلة”، بعد مسيرة فنية امتدت لما يزيد عن نصف قرن، تاركة بصمة لا تمحى في عالم الكوميديا والمسرح الليبي.
اشتهر الفنان الراحل بأدواره الكوميدية التي غالباً ما كانت تعرض في المنوعات التمثيلية الرمضانية، حيث لم يكن ممثلاً فحسب، بل كان يمتلك أرشيفاً فنياً غنياً يضم عشرات الساعات من المنوعات التلفزيونية والمسرحيات التي شارك في تمثيل وكتابة وتأليف العديد منها.
كما عُرف أيضاً كـ “كاتب أغانٍ”.
بدأ البوزيدي مسيرته الفنية عبر شاشة التلفزيون في سبعينيات القرن الماضي، وحقق نجاحاً ساحقاً عندما شكّل ثنائياً فنياً رائعاً لا يُنسى مع الفنان الراحل عبد الله الشاوش، كان أشهر أعمالهما ثنائي “طبايخ وقتيلة”، وهي إحدى المنوعات الرمضانية التي كتبها الراحل أحمد الحريري، وقد ظلت هذه الثنائية، بشخصيتي “قتيلة” (علي البوزيدي) و”طبايخ” (عبد الله الشاوش)، محفورة في ذاكرة الجمهور الليبي والعربي.
دخل البوزيدي عالم الكتابة ليؤلف المنوعات والمسلسلات التي شارك في تمثيل كثير منها،كما يعد ممثلاً مسرحياً بارعاً، حيث اشتهر بأدواره في مسرحيات مثل “نقابة الخنافس” ومسرحية “عظيم طوير الليل”.
ترك علي البوزيدي، الذي وافته المنية يوم الأربعاء 15 ديسمبر 2021، إرثاً فنياً يجعله رمزاً للكوميديا الأصيلة وشخصية خالدة في تاريخ الفن الليبي.
