الصباح/وكالات: ادعت 17 ولاية أمريكية، فضلا عن مقاطعة كولومبيا، ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، بعد أن رفضت فيها القرار الفيدرالي الأخير الذي يجرد الطلبة الأجانب من تأشيراتهم إذا كانت المؤسسات المسجلين بها لا تقدم إلا تعليما عبر الإنترنت خلال هذا الخريف بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.
وبقيادة مكتب الادعاء العام بولاية ماساتشوستس، جاء رفع تلك الدعوى بعد أسبوع واحد بالضبط من صدور إرشادات توجيهية عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ووكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، تعهدتا فيها بإلغاء تأشيرات الطلبة الأجانب من الفئتين “اف-1” و”ام-1″، إذا ما تحولت المؤسسات التعليمية المسجلين بها إلى نظام تعليمي مقصور على الإنترنت، ما قد يحرم هؤلاء الطلبة من وضع الإقامة القانوني بالولايات المتحدة.
وقالت مورا هيلي، المدعي العام للولاية، “لم تحاول إدارة ترامب حتى أن توضح أساس هذا القرار الأخرق، الذي يجبر المؤسسات التعليمية على الاختيار بين الاحتفاظ بتسجيل الطلبة الدوليين لديها أو حماية صحة منشآتها وسلامتها”.
وتسعى الدعوى القضائية إلى استصدار أمر قضائي بوقف تنفيذ القرار على نحو كامل، متهمة الحكومة الفيدرالية بالانخراط في “عمل قاس ومفاجئ وغير قانوني لطرد الطلبة الدوليين وسط المرض الذي نشر الموت والاضطراب عبر الولايات المتحدة”.