برز علاج “CAR-T” كأحد أهم التطورات في مكافحة مرض السرطان، حيث تُؤخذ عينات من دم المرضى ليتم تعديل خلاياهم المناعية في المختبر، ثم تُعاد إلى أجسامهم لتعمل كصواريخ موجهة تستهدف الخلايا السرطانية بدقة عالية، دون الإضرار بالخلايا السليمة..
ويُعد هذا التقدم الطبي علامة فارقة في مجال العلاجات المناعية، إذ يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الأورام المستعصية، معززًا بذلك الآمال في توفير حلول مبتكرة وأكثر فعالية لملايين المرضى حول العالم..
ويُتوقع أن يغير علاج “CAR-T” مستقبل علاج السرطان، ويعزز من فرص الشفاء والنجاة، من خلال استهداف دقيق للخلايا المريضة، وتقليل الأضرار الجانبية المرتبطة بالعلاجات التقليدية..