منصة الصباح

عفواً …. ايها الرئيس

بقلم /كمال الدريك

ما أوضحه السيد الشلماني في أكثر من مناسبة عن رغبة المكتب التنفيذي باتحاده الموقر دعوة الجمعية العمومية للانعقاد بعد الاستحقاق الافريقي لمنتخبنا في تصفيات الكان ة تصريح غير منطقي بالمرة ومحاولة البحث دوما عن مبررات للهروب من المواجهه لن يجدي نفعا ة وكان بامكانه دعوة الجمعيه للانعقاد منذ مطالبة الانديه بذلك وقبل استعدادات  بطولة الشان التي خرجنا منها امام تونس ة

الشلماني حمل اخفاقاته للظروف وغياب الدعم متناسيا ان هذه المشكله ليست وليدة اليوم اي منذ انتخابات المكتب التنفيذي وكان بامكانه بعد حجب الثقه على الرئيس السابق .. عقد مؤتمر صحفي لتوضيح جميع الملبسات بدلا من التمسك بالبقاء والبحث عن كرسي الرئاسه بدعم من بعض اعضاء الجمعيه  العموميه ..

المكتب التنفيذي بيهكلته الحاليه .. لم يحقق المستهدف منه نتيجة التخبط الذي يحيط باروقة اتحاده وكان واضحا مدى هده الفوضى من خلال تسيير مسابقاته التي توقفت بحجة الظروف الراهنه ة

واقع كرة القدم حاليا تعمه الفوضى وغياب الاحترافيه وانعكس بشكل كبير على لعبة كرة القدم سوى الانديه منه والمنتخبات من واقع المشاركات الخارجية.

الموضوع يطول شرحه في تشخيص المشهد الرياضية

وقناعتي اطالة عمر هذا الاتحاد لن تجدي نفعا والواقعيه تحتم في جميع الاحوال اعادة النظر بتركيبة الاتحاد من خلال الاستعانه بعناصر احترافيه قادره علي لملمة  جروح كرة القدم ة..

و للحديث بقيه في هذا الجانب

 

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …