حنان علي كابو/ الصباح
صدر حديثًا عن دار الجابر للنشر والتوزيع ديوان بالشعر المحكي للإذاعة الشاعرة عفاف عبد المحسن.
الديوان من القطع المتوسط بحجم 14×21 يضم بين دفتيه 24قصيدة متنوعة المشارب، وبعدد الصفحات 78 صفحة ،لوحة الغلاف من تصميم ولاء حسني
تقول عبد المحسن حول تجربتها في كتابة الشعر المحكي: “كله زيف .. حلم قديم متجدد مستمر .. من البدايات المتعثرة في المحكي أو ما يحب أن يسميه البعض العامي .. إلى بعض سني النضج الذي لمسته في قلمي الذي لم يعر بالًا لمن كانوا يرغبون استبعاده عن آفاق الكتابة بهكذا لون .. بدأته في الصف الأول الثانوي لأتحصل على ترتيب اول في مسابقات ثانويات بنغازي في الثمانينيات بقصيدة .. ليبيا الحب التي لا أذكر منها سوى ( تعلمت كيف نحب .. من حب كامن في عروقي ليك .. انت دفى عمري الصغير الي رخيص عندي يهون .. كاني وهبته ليك )”
وتضيف عن القصائد التي يضمها الديوان: “في منتصف التسعينيات أول قصيدة هي رأس الديوان كله زيف .. وهكذا لآخرهم في 2024 م ربما يجد القارئ الناقد المتخصص ذبذبات الأحرف والمعاني وتداخل او ربما تضارب المشاعر بين مرامي القصائد حسب الحالة الشعرية في حال الوطن والنفس وسنوات العمر .”
وعن ما يميز تجربة كتابة الشعر المحكي عن بقية صنوف الشعر الاخرى تقول عبد المحسن “تميز المحكي يأتي من سلاسة نطق الكلمات الليبية الراقية مع بساطة المعنى .. الضارب في العمق معا.. ولكونه مزيج متجانس لشعبي قديم ولهجوي آني وكلمات عربية تطوع دون أن تُشَوِه أو تٌشَوَه .. هو انسيابية على لسان وعبر قلم وفي مشاعر الشاعر كاتبه .. مع حبكة صنعة وتركيبة الكلمات الموصلة والموصولة لبراحات روح المتلقي أخيرا .”