منصة الصباح

“عشرون قصيدة إسبانية” تجمع قصيبات مجددا بدار خيال

حنان علي كابو

يصدر قريبا عن دار خيال للنشر والترجمة الجزائر، الكتاب الرابع عشر للمترجم والمثقف الموسوعي الدكتور محمد قصيبات، كتابه “عشرون قصيدة إسبانية “

وفي هذا الصدد يقول :-
تعلمت الإسبانية في غرناطة بما يكفي للفهم وشعرت بقرب الشعر الأسباني منا.. وأترجم من وأطلع بثلاث لغات على ما أترجم.

أترجم بطريقة “الاخلاص للغة المترجم إليها” Les ciblistes كما يقول الفرنسيون..

ويعد هذا الإصدار الثاني لقصيبات مع دار خيال للنشر والترجمة، حيث كان اول تعاون ثقافي جمع بينهما كتابه المعنون “جان ماري غوستاف لو كليزيو” الذي صدر مؤخرا ضمن سلسلة “كتاب القرن العشرين”. الكتاب بالاشتراك مع الكاتبة التونسية آسية السخيري.

والذي قال عنه “في الواقع كتابي الذي عن لوكليزيو هو الكتاب الثاني عشر من بين أكثر من أربعين مخطوطًا ستنشر لاحقا كُتبتْ في نصف قرن مضت. طُبعت هذه الكتب في دولِ المغرب العربي وفرنسا؛ من مزايا النشر في الجزائر هو وجود القراء باللغتين العربية والفرنسية.

وتابع، كنتُ اتمنى النشر في ليبيا لكن دار نشر واحدة رحبتْ بكتبي هي دار “إمكان” التي يديرها الشاعر “محمد المزوغي” والتي أنشر بها السلسة المتعلقة بـ”العلاج بالقراءة”، أما سلسلة “كُتّاب القرنِ العشرين” فلقد بدأتُ في إعدادها وترجمتها في بداية السبعينيات من القرن الماضي وقتها لم أكن أعرف أنّ بعضا من هؤلاء الكُتّاب سيفوز بجائزة نوبل ومن بين هؤلاء الفرنسي “لوكليزيو” الذي ترجمتُ له في التسعينيات قبل فوزه بالجائزة بسنوات.

أما عن سؤالي المتعلق بالترجمة المشتركة أضاف ” حدث الأمر بالصدفة، عندما كان المخطوط جاهزًا للطبع طلبتُ من الكاتبة التونسية آسية السخيري “التي اعرفها منذ أكثر من عشرين عاما” كتابةَ مقدمة للكتاب لأني أعرف أنها تحب ذلك الكاتب، وعندما وصلتني المقدمة على شكل دراسة مطولة عن الكاتب فضلت أن اعتبرها شريكة في ذلك العمل.

يجدر بالذكر أن “لوكليزيو” كاتب فرنسي اعتنق الاسلام وتزوج بحفيدة الشيخ ماء العينين.. أحد كبار الصوفية بالصحراء الغربية.

وبحسب الناشر قد توّج بجائزة نوبل عام 2008، بعد مسار أدبي طويل بدأه سنة 1965 بقصص قصيرة نشرت تحت عنوان “الحمى”.

شاهد أيضاً

الثروة البحرية تؤكد التزامها بدعم جهود تنمية مصائد الأسماك

أكد وزارة الثروة البحرية التزامها الكامل بدعم جهود التنمية المستدامة لمصائد الأسماك وحماية مواردنا البحرية …