أثار إعلان نشر مؤخراً على الصفحة الرسمية لـ “منزل عبد الحليم حافظ” موجة من الجدل بين جمهور ومحبي “العندليب الأسمر”، بعدما أعلنت الأسرة عن غلق باب الحجز لزيارات المنزل نهائيًا، إلى جانب فرض رسوم على الزيارات.
هذا الإعلان قوبل بمطالبات واسعة من الجمهور بعدم إغلاق المنزل أمام محبي الراحل.
وفي تصريحات لصحيفة المصري اليوم ، كشف محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، سر وحقيقة هذا المنشور المثير للجدل.
وأكد شبانة أن ما تم نشره حول غلق المنزل وفرض الرسوم كان مجرد “رد فعل وقتي ومتسرع” من عبد الحليم الشناوي، نجل زينب ابنة شقيقة الفنان الراحلة علية، والمسؤول عن إدارة الصفحة.
وأوضح شبانة أن الشناوي تعرض لإرهاق شديد وضغوط نفسية بسبب العدد الهائل من الاتصالات الهاتفية التي يتلقاها يومياً لتسجيل بيانات الراغبين في الزيارة، حيث بلغت ما يقارب الـ 60 مكالمة في اليوم الواحد.
وأضاف شبانة أن سبب الانفعال الحقيقي كان أن بعض هذه المكالمات تضمنت ألفاظاً نابية وغير أخلاقية موجهة إلى الشناوي، مما دفعه إلى نشر الإعلان “بشكل تلقائي ودون تروٍ” في لحظة انفعالية، لكنه لم يكن يقصد إغلاق المنزل أو فرض الرسوم فعلياً.
ونفى محمد شبانة بشكل قاطع تقاضي الأسرة لأي أموال مقابل زيارة المنزل طوال الفترة الماضية، مؤكداً “طوال فتح الزيارات لمنزل عبد الحليم حافظ، لم نتقاضى أي جنيه من أي شخص، ولا يجوز ذلك حالياً”.
وفيما يتعلق بالإجراءات المستقبلية، أشار شبانة إلى أنه تم الحديث مع عبد الحليم الشناوي لكي يتعامل بـ “ثبات انفعالي” مع الجمهور، وتقرر حالياً فتح المنزل للزيارات في ذكرى الراحل فقط، دون فرض أي رسوم للتحصيل.
ولفت شبانة إلى أن الأسرة تفكر مستقبلاً في عمل تطبيق إلكتروني لتنظيم عملية الحجز والزيارات، لكنه شدد على أنه “ليس هناك نية لفرض رسوم للزيارات”، مؤكداً أن فكرة “المبلغ الرمزي” التي وردت في المنشور كانت فقط “في لحظة انفعالية كردة فعل”.