منصة الصباح

“عبدالسلام قادربوه”.. أيقونة الفن الليبي

ولدَ الأديب والباحث “عبدالسلام قادربوه” في مدينة بنغازي عام 1936، وبها تلقّى تعليمه حتى المرحلة الثانوية، وعمل مدرساً بمدينة بنغازي مند عام 1953..

ونظم “قادربوه” القصيدة الفصحى بنوعيها العمودي والحر في مطلع حياته الأدبية، ثم اتجه الى كتابة الاغنية الليبية وجدد في كلماتها..

وعمل في الصحافة والإذاعة، وكتب وأعدَّ وقدّم العديد من البرامج، التي تهتم بالأدب والشعر الشعبي خصوصاً..

وكان “قادربوه” عضوا في الكثير من اللجان الفنية والثقافية والمتصلة التراث الشعبي، كما شارك في الكثير من المهرجانات و المؤتمرات و الندوات المتعلقة بالفن والتراث الشعبي..

وتنوع إنتاجه بين البحوث والدراسات، والكتب في مجال الفن و التراث الشعبي الليبي، ومن مِؤلفاته:-
1. كتاب “نصوص من الأمتال الشعبية”..
2. كتاب “مقاعد اصحاب الصوب”..
3. كتاب “نصوص من الأغاز الشعبية”..
4. كتاب “أغنيات من بلادي”، وهو دراسات في الأغنية الشعبية..
.
وله العديد من الاغاني المسجلة بالإذعة، لعل أشهرها “طيرين في عش الوفاء”، و “كيف نوصفك للناس وانت غالي”..

وكذلك ملحمة “الصبر وعزوم الرفاقة”، ومسلسل “خود”، وبعض التمثيليات مثل “القلعة – الارض – الوفاء”، والعديد من البرامج التي تختص بالتراث الشعبي، منها “عالم التراث الشعبي – ياحزاركم ‘كذب عبلق'”، والعديد من المقابلات الإذاعية والتلفزيونية..

استعان به المخرج الراحل “مصطفى العقَّاد” في فيلمه “عمر المختار..أسد الصحراء”، في بعض الأمور المتعلقة بالبيئة الليبية في تلك الفترة، من ملابس وبيوت ومقتنيات، لدرايته بالتراث الليبي، واختصاصه في مجالاته المختلفة..

وقام بكتابة كلمات النشيد التي قامت المجاميع بإلقائه بعد مشهد إعدام شيخ المجاهدين وسقوط نظارته على الأرض، والتي تقول بداية كلماته: –
“أقدح يا زناد الثورة وزيد …. ثُرنا أجيال بعزم حديد….. يفنى جيل وراه أجيال”..

وانتقل إلى رحمة الله، فى يوم 7-7-1988، ودُفن بمدينة بنغازي..

شاهد أيضاً

الثروة البحرية تؤكد التزامها بدعم جهود تنمية مصائد الأسماك

أكد وزارة الثروة البحرية التزامها الكامل بدعم جهود التنمية المستدامة لمصائد الأسماك وحماية مواردنا البحرية …