منصة الصباح

مع الكاش ينتهي النقاش!

عبدالرزاق الداهش

مركزي ليبيا يمضي نحو طباعة سيولة بقيمة ثلاثين مليار دينار؟

وهذا يعني أن المصرف اختار معالجة شح السيولة بضخ المزيد من السيولة.

وهو الاتجاه نحو الحل الأسهل، بدل الأفضل. أما الأمثل فنحن لسنا في بابه.

(طيب) 30 مليار هي فقط مرتبات خمسة اشهر للعاملين في الدولة؟

والسؤال: بعد خمسة أو عشرة اشهر هل سنعود للطباعة،

وهكذا مصرف يطبع، وأسواق تبلغ، بعيدا عن سؤال: هل نحن في هذا العالم، وفي نهاية الربع الأول من القرن 21؟

أوراق البنكنوت، بدأت تختفي في العالم أمام انتشار وسائل الدفع الإلكتروني، وهاتفك هو بنكك.

تطوف مدينة بحالها ولا تجد من يأخذ منك دولار أخضر إلا عامل المقهى كبخشيش، واحيانا يتركه على الطاولة.

القصة ليست فقط تطور وسائل الدفع الرقمي، بل الدفع الآمن.

فهل هناك قاطع طريق يطالبك بدفع فدية بصك؟

هل من يأخذ، أو يعطي رشوة بحوالة مصرفية؟

هل هناك من مهرب بشر أو حشيش يتعامل بوسائل دفع إلكتروني؟

في ليبيا فقط يمكن شراء مزرعة، أو عمارة، أو مستشفى، بملايين الدينارات، الورقية، وكدس اموال في صندوق سيارة تويوتا!

ما هو مصدر هذه الأموال؟ تجارة المخدرات.. تهريب بشر.. ارهاب؟!

صحيح توفير السيولة يعالج مشكلة آنية، ولكنه استمرار التعامل بالكاش، وثقافة الورق هو ام المشاكل.

شاهد أيضاً

تونس بخير مَسْرَحِيّاً

جمعة بوكليب زايد…ناقص أنا على وعي ومتابعة مستمرة بما ينشر من تقارير في وسائل الاعلام …