أ~ عبدالرزاق الداهش
——
ازيد من عشرين ألف هو عدد العاملين بوزارة الثروة البحرية.
رقم ليس فقط كبير، بل من العجائب، ونتمنى ان يكون بأقل صفرين.
فالكلام عن مئتي موظف مقبول، وإلى حد ما معقول.
أما خمسة آلاف يعملون بفرع الثروة البحرية بطرابلس فقط فذلك لا يدخل إلا في ركن متفرقات (صدق أو لا تصدق).
فلو وفرنا صنارة لكل موظف من الخمسة آلاف وكانت المسافة بين كل واحد وأخر خمسة امتار لكنا في حاجة إلى ساحل يمتد إلى 25 كيلو متر.
بند مرتبات العاملين بقطاع الثروة البحرية يلامس الربع مليار دينار!
الرقم يكفي ما يستهلكه الشعب الليبي من منتجات بحرية، بما في ذلك الكافيار.
ادفع خدمات توصيل، ويصلك المرجان إلى باب بيتك بالمجان!
المشكلة عندما تذهب إلى اقرب سوق غذائية، تجد التن التايلاندي، والاسباني، واليوناني، والايطالي، والعماني، ومن كل (صقع ورقع).
حتى التن الليبي هو مجرد تجميع فقط فالعلبة من تونس، والزيوت من تركيا والتن بقايا زعانف من جنوب شرق اسيا.
لاننسى ان من يعملون بالصيد البحرية هم ليسوا ليبيين، وأغلب مراكب الصيد، للهجرة غير الشرعية.
واغنية عندك بحارة يا ريس من التراث الشعبي القديم!