استجابت وزيرة الدولة لشؤون المرأة، الدكتورة حورية طرمال، لنداء إنساني نشرته منصة الصباح بشأن حالة طفلة ليبية تعاني من مرض نقص المناعة المكتسبة وشلل الأطفال، وتعيش مع أسرتها في ظروف قاسية، من بينها حرمانها و إخوتها من القيد في السجلات المدنية نتيجة تعقيدات إدارية
وأكدت طرمال أن تدخلها يأتي في إطار مسؤوليات الحكومة تجاه الفئات الأكثر هشاشة، مشددة على أهمية استثمار القوانين النافذة لتسهيل وصول هذه الفئات إلى حقوقها الأساسية، بدلًا من تركها ضحية للروتين والإهمال.

وباشرت الوزيرة سلسلة من الاتصالات مع الجهات المعنية من أجل:
• توفير سكن صحي وآمن للأسرة،
• صرف معاش أساسي منتظم لضمان الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي،
• معالجة الملفات الإدارية والقانونية المتعلقة بعدم تسجيل الأطفال في منظومة الأحوال المدنية.
وأوضحت طرمال أن “التعامل مع هذه القضايا لا ينبغي أن يتوقف عند الحواجز البيروقراطية، بل يستدعي تحركًا فوريًا يعكس روح المسؤولية ومفهوم العدالة الاجتماعية”