انضمت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، في دعوتها إلى التهدئة الفورية في العاصمة طرابلس والمناطق الغربية المحيطة بها، وذلك على خلفية تقارير متزايدة تشير إلى تصاعد التوترات والتحركات العسكرية في المنطقة.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة في بيان رسمي عن متابعتها “عن كثب” للتقارير الواردة بشأن التحركات العسكرية وتصاعد حدة التوترات.
ودعت البعثة “جميع الأطراف بضرورة خفض التصعيد بشكل عاجل، والامتناع عن أي أعمال استفزازية، والعمل على تسوية الخلافات من خلال الحوار البناء”.
كما أكدت البعثة الأممية دعمها الكامل “للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي، بما في ذلك المبادرات التي يقودها الأعيان والقيادات الاجتماعية”، وشددت على “المسؤولية الجوهرية التي تقع على عاتق جميع الأطراف في حماية المدنيين“.
وفي سياق متصل، أعادت سفارة الولايات المتحدة نشر بيان بعثة الأمم المتحدة عبر حسابها الرسمي على منصة “X” (تويتر سابقًا)، مؤكدة بذلك دعمها لهذه الدعوة الملحة لخفض التصعيد.
ويأتي هذا الموقف المشترك في ظل حالة من الاحتقان السياسي والأمني التي تشهدها العاصمة الليبية، وسط مخاوف من اندلاع اشتباكات جديدة بين الفصائل المسلحة المتنافسة.