انطلقت اليوم السبت بطرابلس فعاليات “المؤتمر المتوسطي للتنوع الحيوي البحري والساحلي“ بمشاركة واسعة من شخصيات علمية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وجهات معنية محلية وإقليمية.

استعرض وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي في الجلسة الافتتاحية التحديات البيئية التي تواجه التنوع الحيوي في المنطقة، مؤكدًا على التزام الدولة باتخاذ خطوات عملية لحمايته. من جانبه، تناول وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج أهمية التكامل بين الاقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة الساحلية والبحرية.
المؤتمر يتواصل على مدار يومين، ويتضمن جلسات نقاش وورش عمل تهدف إلى بحث التحديات وإيجاد الحلول المتعلقة بالتنوع الحيوي في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.