منصة الصباح

ضفاف ..

عبد الحكيم كشاد

الصديق المارق!

هل سمعتم به ؟

كان مؤمِّنًا على نفسه جيدًا

قلبه .. مليء بما يكفي ..

لتجهل في أي البرك يصب ؟

يداه سبقت «الليدي ماكبث»

في تضرعاتها !

خطوته في حجم العتمة

حتى تجهل أختها أين تقف

صديقي المارق .. الخداع

لديه .. تجليّات

وبعض من إبداعاته !

…..

مرحى يا صديقي

لعمر  انقضى

ولموت لم يتحقق !

 

الموت ترف !  

الموت قهرًا شرف يناله

الودعاء الطيبون .. أولئك

من يرثون الأرض

أن تموت بيدك غاية الترف

أنت أعتى برجوازياً

يهرب من ظلّه

….

الموت .. ترف أيضا !

 

عبقرية

لأنه لم يتبع مبدأ

كان المبدأ

اصنع ما أنت ..

عليه تبقى رسما

لمن يأتي بعدك

رسما قابلا   ..

للتغيير أيضا !

 

شاهد أيضاً

زليتن تشهد استقرارًا في الأوضاع بعد أزمة المياه الجوفية

تواصل وزارة الحكم المحلي جهودها للسيطرة على الأوضاع في بلدية زليتن وتعويض المتضررين وإيجاد حلول …