أطلق بيت علي قانه للثقافة في 30 نوفمبر معرضًا بعنوان “صناديق العروسة: الغرض، العمل، المسكن”، في مبادرة تهدف إلى إعادة إحياء أحد أبرز مكونات الثقافة المادية الليبية. يضم المعرض 23 صندوق عروسة من مقتنيات الفنان والمعلم الراحل علي قانه، لتشكّل هذه المجموعة أساس مشروع بحثي وتوثيقي يستكشف تاريخ هذه الصناديق ووظائفها وخصوصيتها في الذاكرة الشعبية.

وفي إطار المعرض، قدّم الفنان مالك خيري عملاً بصريًا بتقنية الإسقاط الضوئي ، أعاد من خلاله إحياء الرشمات التقليدية واستعادة رمزيتها الجمالية داخل المشهد الثقافي الليبي. ويواصل الفنان توثيق الصناديق فوتوغرافيًا ضمن جهود المركز للحفاظ على هذا الإرث، إلى جانب شروعه منذ سبتمبر في تصوير فيلم وثائقي يتناول تاريخ “صناديق العروسة” وتحوّلاتها، بالتوازي مع الورش التوثيقية المستمرة منذ أشهر.
يفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور كل سبت وأحد من 6 ديسمبر وحتى 31 يناير، في دعوة لاكتشاف ذاكرة بصرية غنية تعكس عمق التراث الليبي وتنوّع تفاصيله.
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية