تقرير الصباح:
أكدت صحفية صينية بارزة أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، فارق الحياة، مشيرة إلى أن المعلومات التي ليديها مدعومة من مصدر “قوي للغاية”، وذلك وسط تقارير متضاربة بشأن صحة كيم.
وفي خضم هذا التضارب حول صحة الزعيم الكوري الشمالي نقلت مجلة “شوكان جينداي” اليابانية تفاصيل أخرى جديدة تفيد بأن الزعيم الكوري ما يزال على قيد الحياة، لكنه في “حالة إنباتية” بعد خضوعه لجراحة في القلب مطلع الشهر الجاري.
ولتعزيز رواية تشين فينغ، نائبة مدير قناة “هونغ كونغ ساتلايت تي في” المقربة من النظام في بكين، خبر الوفاة أخبرت متابعيها الـ15 مليونا على موقع التواصل الاجتماعي الصيني “ويبو” أن معلومة وفاة كيم جونغ أون التي كشفت عنها، مدعومة من “مصدر قوي للغاية”.
ووفقا لصحيفة “إنترنشونال بيزنس تايمز” تم تداول منشور الصحفية الصينية على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما انتشرت صورة يزعم أنها تظهر كيم جونغ أون ميتا داخل نعش زجاجي.
ومع أن الصحيفة لم تتمكن من التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل، إلا أنها أشارت إلى أن التوقيت مثير للاهتمام، إذ يأتي الخبر تزامنا مع إرسال الصين فريقا طبيا إلى كوريا الشمالية.
أما رواية المجلة اليابانية فتنقل عن طبيب صيني تم إرساله إلى كوريا الشمالية للمساعدة في تشخص حالة كيم، أن الزعيم الكوري أمسك بصدره فجأة وسقط أرضا خلال زيارة لمنطقة ريفية في وقت سابق من هذا الشهر، مضيفة أن الطبيب المرافق له قام بالإسعافات اللازمة ومحاولات إنعاش القلب حيث تم نقله للمستشفى على الفور.
وأوضحت المجلة نقلا عن مصدرها أن الجراح الكوري المسؤول عن عملية كيم لم يكن معتادًا على التعامل مع المرضى الذين يعانون من السمنة وكان عصبيا للغاية أثناء العملية، مما أدى إلى تأخيرات تركت كيم في “حالة إنباتية” وهي تعني أن الشخص قد يبدو مستيقظا ويفتح عينه من فترة لأخرى لكنه فاقد للإدراك، حيث يدخل في حالة من اللاوعي وفقدان الشعور بالنفس أو البيئة المحيطة من الممكن أن تستمر لشهر أو أكثر اذا كانت الحالة مستدامة.
وكانت قد ثارت تكهنات بشأن صحة كيم بعد غيابه عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده كيم إيل سونج مؤسس كوريا الشمالية يوم 15 أبريل نيسان الجاري.
وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز عن 3 أشخاص مطلعين على الوضع، أن الصين أرسلت فريقا إلى كوريا الشمالية يضم خبراء طبيين لتقديم المشورة بشأن حالة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.