ناصر الدعيسي
حينما تمتلك الأمة الرجال الكبار .والقمم العالية فى الحياة. ويصبح لديها شخصيات وواجهات وطنية وشعبية. دون شك يؤثر هذا المستوى فى طبيعة وسيسيولوجية هذه الأمة على مر الزمان والمكان .غيب الموت أحد فرسان الوطن .وشيوخه الكبار الشيخ صالح لطيوش سليل أسرة وطنية فى ليبيا .عرفت عنه المواقف الشجاعة والنادرة دائما. ظل وطنيا لا يداهن .استطاع أن يكون صمام لكافة المشاكل الاجتماعية فى البلاد .ساهم فى وضع لمسات كثيرة لقضايا صعبة .لهذا كانت جنازته مهيبة .تدافع الناس من كل مكان فى البلاد لمأتمه لمكانة الرجل ودوره النضالى فى المشهد الليبي .غادرنا هذا الشيخ الجليل لكن سيظل جزء من تاريخنا الوطنى . تاريخ ناصع تحقق بأرادة وطنية طاهرة. جنات الخلد.