منصة الصباح

صاحبة الكمامة الحمراء

بوضوح

بقلم / عبدالرزاق الداهش
ظهرت استيفاني وليامز بين عشرة ضباط ليبيين، وهي تعدل من وضع كمامتها، التي تبدو غير مناسبة لوجهها المخروطي الشاحب.
ربما كان عليها أن تأبه بنصيحة الاطباء حول ضرورة أن تكون الكمامة المناسبة للوجه المناسب.
كان الضباط وهم لا يرتدون بزاتهم العسكرية، يستمعون إليها باهتمام شديد، في مشهد لم يكن مريحا لبعض الليبيين، ومستفزا لبعضهم، ولكنه يظل انعكاسا لحالة ليبية محبطة حد الانكسار.
هل اختيار استيفاني لأعضاء ملتقى الحوار الليبي مثل اختيارها في الكمامات؟
المهم انتهت اجتماعات خمسة زائد خمسة بنتائج طيبة، ولكن هذا لا يعني أن الشيطان لا يكمن في بعض التفاصيل.
والمهم ظهرت قائمة أعضاء لجنة الحوار، وسط ترحيب من البعض، لكونهم (لن يشاركوا في السلطة القادمة)، وحيرة من البعض الأخر، الذين اختلطت عليهم قوائم السفيرة استيفاني، مع قوائم المستشار الصديق الصور.
تعديل الاشخاص ليس بالسهولة التي يمكن فيها تعديل الكمامات، فهل بوسع صاحبة الكمامة الحمراء، او العيون الحمراء، تدوير من كانوا جزء من المشكلة ليكونوا جزء من الحل؟
رغم أن العبرة بالمآلات، واننا معنيين بالخبز لا بالخباز.
ورغم أن الليبيين لا يتفقون حتى على قائمةالفريق الوطني لكرة السلة.
إلا ان القائمة والتي تتضمن ايضا شخصيات وطنية ينقصها بوعكوز، وآخرين ممن ينطبق عليهم منطق (الطالب المشاغب هو الافضل ليكون عريف الفصل).
نبقى ننتظر ما وراء كمامة ستيفاني.

شاهد أيضاً

المنفي يبحث عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بطرابلس

  ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بالعاصمة طرابلس. جاء …