الأيام القليلة الماضية انتشرت صورة الرجل الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يرقص ويقبل أطفال جمعية الأيتام بعد مشاركته معهم وتشجيعه لهم على طريقته في الأغنية،
وأوضحت وزارة التعليم بالحكومة المؤقتة، بأن هذا الرجل هو الأستاذ عاشور بدر التابع لمراقبة التعليم في مدينة درنة، والذي كان من بين الحاضرين للحفل، واصفة إياه بالفاضل والمحترم الذي شارك بدُعابته ورقصهِ مع أطفال جمعية أفريقيا لرعاية الأيتام بمدينة البيضاء، الذين شاركوا في الحفل وقدموا أغنية راقصهم فيها .
وأكدت الوزارة بأن الرجل رقص مع أطفال جمعية الأيتام بعد تغنيهم في ختام الحفل باغنية باسم ليبيا أثرت على جميع الحاضرين، وعند ختام الحفل قبّل رؤوس الأطفال متمنياً لهم مستقبلاً مشرقا كونه متزوجا ولم يرزقه الله بأولاد.
فعلاً هذا الرجل استاذ فاضل وقدير، لكننا للأسف نحن غير واعون، ونصطاد في الماء العكر. للاسف.. البعض يفكر تحت قدميه، وينظر إلى الأشياء بمنظور الكراهية والتفكير السلبي والطعن في بعضنا وتشويه صورة بعضنا، ونحن أخوة في الإسلام قبل كل شئ، وأخوة في الدم. أتعجب.. كيف يحدث هذا لأستاذ فاضل يسعد الأطفال في لحظة شاركهم فيها فرحتهم.. هؤلاء الايتام الذين يحيون الحفل بأغانيهم الجميلة فانسجم معهم، وهذا ليس بغريب، يحدث في العديد من المحافل الداخلية والدولية عند الانتهاء منها، فيرقص الجميع مسؤولون وحتى رؤساء وشخصيات معتبرة ابتهاجاً بانتهاء احتفالهم.
شكراً استاذنا الفاضل على تقديرك لهؤلاء الأطفال الأيتام ومشاركتهم حفل بدء العام الدراسي بطريقتك المعبرة.