التقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بوفد من شركة “إيني” الإيطالية برئاسة رئيس عمليات الاستكشاف والإنتاج للإطلاع على سير المشاريع المشتركة القائمة، ومناقشة تبعات إقفال الموانئ النفطية على الشعب الليبي والمنشآت النفطية.
وخلال الاجتماع أكد الطرفان ضرورة إعادة فتح الحقول لضمان استمرار العمليات بها، حيث أن تواصل الإقفالات سيتسبب في تآكل المعدات وتلفها، ناهيك عن الآثار السلبية على حجم الإنتاج وما سيترتب عن ذلك من تكاليف مرتفعة لاستبدال المعدات، حسب بيان المؤسسة.
وأشار البيان إلى أن الطرفين يجريان في الفترة الحالية مشاورات للمضي قدمًا في أعمال الهندسة والتصميم الأولية لتطوير التركيبين “أ، ه” المتواجدين بالقرب من حقل “بحر السلام” ويدرسان المزيد من فرص التطوير في حقل “البوري” البحري بهدف تحسين عملية استرجاع النفط والغاز، وتقييم الاكتشافات غير المطورة المحتملة للنفط والغاز في حوض غدامس البري.
وستقوم كل من المؤسسة الوطنية للنفط وشركة “إيني” أيضا بدراسة جدوى إنشاء محطات للطاقة الشمسية ومزارع الرياح، حيث اتفق الطرفان على أن مصادر الطاقة المتجددة يمكن أن تلبي الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية دون زيادة الاستهلاك المحلي للمحروقات، ومع توفير موارد غاز جديدة.
يشار إلى أن مؤسسة النفط و”إيني” يعملان معاً من خلال شركة “مليتة” للنفط والغاز التابعة للمؤسسة، والتي تُعتبر أكبر شركة منتجة للنفط المكافئ بليبيا.