صرّحت المفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، شابيا مانتو، إن أكثر من 60 مليون امرأة وفتاة نازحات قسرا أو عديمات الجنسية حول العالم يواجهن خطرا متزايدا بشكل خاص للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأوضحت مانتو، خلال مؤتمر صحفي في جنيف يوم أمس، المتحدثة باسم المفوضية، بقولها: “زادت بشكل صادم بنسبة 50 في المائة العام الماضي”.
وأضافت المسؤولة الأممية: “تمثل هذه الأرقام جزءا صغيرا من الواقع، حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من حالات الانتهاكات والعنف البغيضة هذه، والتي تؤثر على صحة النساء والفتيات وكرامتهن وأمنهن واستقلالهن. في العديد من المواقع النائية، إما أن يكون الوصول الإنساني متقطعا أو أن الموارد والمساعدات نادرة. كما يظل الوصول إلى العدالة محدودا، وتخشى الناجيات الانتقام والتهميش الاجتماعي.”
وأكدت مانتو، إن زملاءها العاملين في حالات الصراع حول العالم، تلقّوا إفادات من الناجيات عن الأهوال التي واجهنها، من العنف الوحشي والتعذيب والاستغلال الجنسي والعنف الجنسي – بما في ذلك كسلاح في حرب – إلى إنكار حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الوكالة الذاتية والاستقلال.