عجزت الشرطة السويدية عن تحقيق أي تقدم واختراق في قضية مقتل المتطرف ” سلوان موميكا، بعد مائة يوم من مقتله، ما ينذر بتحول القضية إلى واحدة من “الملفات الباردة”، التي تُركن على الرف حتى إشعار آخر..
وأثار المتطرف “موميكا” جدلًا عالميًا، بعد إحراقه نسخًا من المصحف في مناسبات عديدة، حيث قُتل رمياً بالرصاص داخل شقته في مدينة “سودرتاليا” السويدية، أثناء بث مباشر على تطبيق “تيك توك”، وأفاد شهود عيان تابعوا البث، أنه خرج إلى الشرفة لتدخين سيجارة، ثم دوى صوت إطلاق نار كثيف..
ونقل التلفزيون السويدي “SVT”، تصريحاً للمدعي العام “راسموس أوهمان” قال فيه: “لا يمكننا التحقيق في الجريمة إلى الأبد… نحتاج إلى اختراق جديد وإلا فستنقل إلى فريق القضايا الباردة بعد الصيف.”..
ويُضعف عدم وجود أدلة جديدة بالقضية وعدم وجود مشتبه بهم حتى الآن، رغم بقاء التحقيق مفتوحًا، من آمال التوصل إلى الجناة. ما يعني تحويل القضية إلى قسم “الجرائم الباردة” في الشرطة السويدية، وأن التحقيق سيتوقف فعليًا حتى ظهور معطيات جديدة..
وحظيت القضية باهتمام عالمي، نظرًا لارتباطها المباشر بحوادث حرق نسخ من المصحف، ما يشير إلى تزايد التطرف اليميني بأوروبا وكراهية الإسلام، وأدت إلى احتجاجات واسعة في مناطق مختلفة من العالم..
يُذكر أن الشرطة القت القبض على خمسة رجال من الشقة المجاورة، عقب مقتل المتطرف “موميكا”، لكن تم الإفراج عنهم خلال “48” ساعة، وإسقاط الشبهات عنهم..