منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
تجربة فريدة من نوعها “عربيًا”، من حيث السيناريو والإخراج، تميّزت بالعروض الغنائية الخاصة بالأيتام والرغبات الإنسانية التي يقودها الطمع والاستغلال.
فيلم “سكّر” هو فيلم غنائي استعراضي، مقتبس من رواية “Daddy Longs Legs” العالمية المعروفة بـ “صاحب الظل الطويل”، للروائية الأمريكية “جين ويبستر”. أنتجته مجموعة مجموعة MBC.
يتحدث الفيلم، عن يوميات الأطفال الذين يعيشون في دار للأيتام، ويواجهون حياة يومية صعبة، بسبب المديرة القاسية التي تتفنن في عقابهم لأبسط الأسباب. ومع أول مشاهده، يظهر الأطفال في استعراضٍ غنائيّ، يحكون من خلاله تجربتهم مع الدار، التي لا تفهم ما يرغبون فيه، وما يطمحون للوصول إليه.
ولأنها التجربة الأولى، لم تكن احترافية من ناحية السيناريو، الذي اختلطت فيه اللغة العربية. الفصحى مع اللهجة المصرية، ولم يكن هناك تركيز مباشر من صُنّاع الفيلم، وهذه إشكالية يُمكن فهمها، لكونها الفيلم، تجربة أولى. ومع هذا كان من الأفضل الاعتناء بهذه الجزئية الهامّة، كما تم الاعتناء ببقية العناصر في الفيلم.
وعن أبطال الفيلم، فقد لعِبت الفنانة القديرة ماجدة زكي، دورًا جديدًا ومختلفًا عن كل أعمالها السابقة، مع مجموعة من الوجوه المعروفة والأخرى الجديدة.
وقدّمت الفنانة البحرينية، حلا الترك، دور “سُكّر” بطلة الفيلم، الفتاة التي تدعم أطفال الدار، عبر مساعدتهم على تخطّي أزماتهم في الدار، ونشر المحبة وأهمية العمل المشترك بين الجميع، في سلسلة من الأغاني الاستعراضية. ويظهر للبطلة “صاحب الظل الطويل” عبر جهاز لا سلكي، تعثر عليه، وتتوالى من بعدها قصتها معه.
وشارك في الفيلم، معتز هشام، وبافلي ريمون، ياسمين العبد، ديمه أحمد، محمد حربي، هاجر محمد، ماجدة زكي، محمد ثروت، ماريا جمعة، عبدالله خالد، عمر خالد، ريهام الشنواني، إسلام إبراهيم، ياسر الطوبجي، وعباس أبو الحسن.
وفي أول تعليق لها، وصفت الفنانة ماجدة زكي، مشاركتها في الفيلم، بأنها كانت سعيدة، ووجّهت الشكر لمخرج الفيلم تامر مهدي، بقولها: “سعيدة جدا بمغامرته ومجازفته بإختيارى، خاصة وأن الشخصية في الأساس شريرة، والجميع يرانى السيدة الطيبة”.
وحقق الفيلم إيرادات منذ بداية عرضه نهاية العام الماضي، إجمالي 2 مليون دولار، وِفقًا لما كشفته مجموعة MBC.
وأشارت المديرة العامة لـ “استوديوهات MBC”، كريستينا واين، إلى أن فيلم سكّر، سيمهّد لمشاريع مشابهة وخاصة بالأفلام الغنائية، بعد أن نال الفيلم إقبال واسع بعد عرضه بالسينمات العربية.
