وجدت الفنانة التونسية الشهيرة نبيهة كراولي نفسها في قلب اتهامات بالسطو على اغنية من الموروث الشعبي الليبي ، بعد اصدار اغنيتها على اليوتيوب التى حملت عنوان ما تضربوش البنت هبلتوها
الاتهامات اشارت الى ان كلمات الاغنية جري عليها تغييرات ، ولكن اللحن قدم دون اي تغيير وهو لحن أغنية ليبية موغلة في القدم، ووصف طرح الاغنية بانه سرقة .
وتستند الاتهامات إلى تسجيل صوتي موثق يظهر أن الأغنية كانت تُغنى حتى وقت قريب بين يهود ليبيا في فلسطين المحتلة ، ما يؤكد أصالة اللحن والكلمات الليبية.
وتُعَد هذه الواقعة استكمالاً لمسلسل الاعتداءات على التراث الفني الليبي، ما دفع ناشطين إلى إطلاق دعوات لحماية الحق الأدبي للموروث الوطني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.