ناصر الدعيسي
رحلة أستيفانى الأولى بعد تعيينها مستشارة للأمين العام للأمم المتحدة .تتسم حقيقة بنوع من المواربة السياسية فى ظل أجواء رمادية جدا فى المشهد السياسي. وأصبحت قضية الأنتخابات تأخذ منحنى غير طبيعى .حيث يتم تأهيل وضع آخر فى البلاد بديلا الأنتخابات. وأعتبار 24 ديسمبر من الماضى . وأن 75 جنيف مسرحية ساخرة لليبيين شاهدوا أداء أبطالها وشخوصها ، أستيفانى وسط هذا الوضع الذى أنسدت فى كافة طرق الحل لتحقيق انتخابات حلم بها الليبيون كى يحققوا دولة .ومؤسسات مدنية. ودستور يمكنه تنظيم بلادهم وحصولهم على حقوقهم فى وطنهم .لكن العربة اصبحت امام الحصان وتلوث المشهد من جديد .وأصبح الليبيون بين المطرقة والسندان .أستيفانى لا زالت فى جلباب غسان سلامة تتقوقع وسط أطراف لا علاقة لها بالحل لكن منغمسة فى المشكلة. ويظل هذا التموضع لها بعد هذا الغياب . عدم قدرة على أنتزاع نتائج جنيف التى لم تعد سوى عاصفة صغيرة ماتت على نوافذ السلطة بكل أجسامها التى لا تريد الأنتخابات فى الوطن .