منصة الصباح
زلزال طرابلس ما بين شكوى مركز الاستشعار عن بعد والإجراءات المتُخذة
زلزال طرابلس ما بين شكوى مركز الاستشعار عن بعد والإجراءات المتُخذة

زلزال طرابلس ما بين شكوى مركز الاستشعار عن بعد والإجراءات المتُخذة

زلزال طرابلس ما بين شكوى مركز الاستشعار عن بعد والإجراءات المتُخذة

هدى الغيطاني

هزة أرضية في طرابلس أثارت القلق لدى المواطنين، وأعادت للذاكرة مآسي الهزات الأرضية في دول الجوار وتركيا وغيرها من الدول.

ما إن حدثت الهزة حتى تسارعت ردود الأفعال المحلية خاصة من الحكومة والجهات المعنية لتوضيح ما حدث والاستعداد لأي طارئ.

فمن جانبه أعلن مدير المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أكرم الكاسح وقوع هزتين أرضيتين، الأولى جنوب غرب سرت وشمال شرق مدينة ودان” بفالق هون، بقوة 4.8 درجات بمقياس ريختر، وحدثت الثانية نتيجة للتصدع من الهزة الأولى، ومكانها بين درج والقريات بالجبل الغربي بفالق العزيزية الممتد من مصراتة شرقا إلى ما بعد الحدود الليبية التونسية الجزائرية، بقوة 4.2 درجات بمقياس ريختر، وأكد أن الهزة الثانية سطحية وهي التي شعر بها سكان طرابلس وقصر بن غشير.

رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة كان متابعته لتطورات الهزة الأرضية مع كل المؤسسات المختصة لاتخاذ الإجراءات الضرورية.

أما وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح فوجه كل مركز طب الطوارئ والدعم وجهاز الإسعاف والطوارئ لإعلان حالة الاستعداد القصوى، وأكدا استعدادهما للتعامل في حال حدوث أي موقف، إلا أن الأخير أكد تعرض بعض المنازل لإصابات إثر الهزة الأرضية بمنطقة عين زارة.

فيما قامت هيئة السلامة الوطنية طرابلس بنشر توجيهات بشأن الإجراءات اللازمة للحماية الممكنة في حال وقوع زلزال أو هزة أرضية.

ورغم أن الهزة لم تسفر عن أضرار تُذكر إلا أنها أثارت بعض الشائعات ومن بينها إعلان مديرية أمن طرابلس حالة الطوارئ ومطالبها سكان بعض المناطق بالإخلاء، وهو ما نفته المديرية وطالبت المواطنين باستقاء الأخبار من مصادر موثوقة.

وفي هذا الصدد تداولت تدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي بالتحذير من هزة ارضية ثانيه، داعية سكان المنازل القديمة والمنازل التي دون قواعد للانتباه.

ونوه مركز الاستشعار عن بُعد إلى عدم تمكنه من تحديد مركز الهزة بدقة نظراً لأن التسجيل تم بواسطة محطتان فقط من خارج ليبيا،

وجدد مركز الاستشعار عن بعد التنبيه إلى توقف محطات شبكة الرصد الزلزالي التابعة للمركز عن العمل منذ سنوات، مؤكدا سعي لإعادة تركيب وصيانة محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي، مؤكدا مخاطبته المتكررة للجهات المسؤولة بهذا الشأن.

وناشد المركز حكومة الوحدة الوطنية وعلى رأسها عبدالحميد الدبيبة بأن يولي هذا الموضوع اهتماما خاصا.

نقص الإمكانيات أو انعدامها لدى مركز الاستشعار عن بعد واعتماده على مراصد دول الجوار، هو السبب الرئيسي في عدم قدرة المركز على الإعلان السريع عن قوة ودرجة وعمق الهزة الأرضية كما يحدث في جميع دول العالم.

شاهد أيضاً

بدء توزيع شحنات تطعيم الانفلونزا الموسمية بالمنطقة الجنوبية

بدأ المركز الوطني لمكافحة الأمراض توزيع شحنات تطعيم الإنفلونزا الموسمية بالمنطقة الجنوبية استعدادًا لحملة وطنية …