منصة الصباح

(سيمافرو ) !!!!

زكريا العنقودي

كان الازدحام شديداً بشارة الطريق تلك .
كان الشارع يختنق حتى أنه لا نفس فيه ، كل العربات متوقفة ، الراجلين أكثر من الراكبين ، لم يتوقف صوت (كلاكس السيارات) ، ولا صياح السائقين .
كانت الأعصاب في منتهى التوتر ، والقلق حال الجميع .
وسط هذا الازدحام كان هناك جمع كبير من رجال الشرطة ، سياراتهم توسدت الأرصفة، كانوا يتبادلون النظرات ، و يلوحون بالأيادي و رنين الصافرات .
كانوا أشبه بمهرجين بسيرك للمجانين .
كان الطريق ميتاً سريريا ، حاله كحال البلاد .
ضيع الدليل
وحار في الحل
ولا يعرف أين المصير .

شاهد أيضاً

الإمداد المائي يناقش تحديد مواقع حفر الآبار في بعض البلديات

زار رئيس قسم مشروعات الإمداد المائي بالمنطقة الغربية بجهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، أسامة الغرياني، …