منصة الصباح
رفيقات الكتب ...يحتفين بيومه على طريقتهن الخاصة ....!

رفيقات الكتب …يحتفين بيومه على طريقتهن الخاصة ….!

حنان علي كابو

أن تكبر بجوار الكتب ،وتعقد معها علاقة طويلة البوح ،وتتنقل بين أفئدتها وتنغمس بكل روحك …قطعا متعة لا تضاهيها كل متع الحياة.

ضيفاتي جمعهن حب الكتب قاسمهن المشترك ،يبحرن خلفه الي عوالم لاحد لها ..فماذا كتبن في يومه العالمي …!

بوابة لعوالم مختلفة …!

كتبت ليلى النيهوم الشاعرة والمترجمة والتشكيلية الفوتوغرافية قائلة ….

الكتاب شغف كبير. إن لم تلتف عيني و ترى كتاب لا يهنأ لي بال. قربه بوابة الى عوالم مختلفة. قربه إبتعاد و سهو. أخذت عني كاميرتي شغفي هذا و ركضت قبلي الي الكتب لهفى. في اليوم العالمي للكتاب و حقوقه هذا معرض كاميرتي و إحتفائي بهذا اليوم المهم . هي صور لكتب من ارجاء عدة و لكُتاب و مؤلفيها ولحراسها و الساهرون عليها و دور نشرها و معارضها و تواقيع مختلفة . بانوراما أغلفتها التي تسحرني و حروفها النابضة بحيوات مستعادة و عوالم موازية للحياة العادية و رتابة الأيام.

وثقت كلماتها بالتقاطها لصور خاصة مضيفة …

بعضكم سيجد نفسه في تفاصيل الصور . بعضكم سيلفته كتاب و يتمنى قراءته. البعض صاحب لبعض الصور. الكل الشغوف سيزروها جميعاً. كل عام و أهل الحرف و حماته بخير..

رفيقات الكتب

منقذا من قصور مجتمع يحاول قولبتك…!

بينما فضلت انتصار بوراوي أن تركض عبر الكلمات وتبوح لها بامتنانها العميق قائلة …

الكتب كانت ولا تزال الرفيق الذي لا يملّ.

فمن خلالها تجوب أفكارًا ورؤى مختلفة، تبعدك عن ضيق الأفق والنظرة الأحادية لما تصادفه في الحياة.

لم تكن الكتب في حياتي ترفًا أو محاولة للهروب من الواقع كما يعتقد البعض، بل كانت سبيلًا ونافذة للمعرفة، والتنوير، والمتعة الجمالية.

كما كانت منقذًا حقيقيًا من الأجواء المحيطة، ومن قصور تفكير المجتمع الذي يحاول أن يقولبك وفق ما يخطط له ويرسمه للجميع.

وفي عصر السرعة والصورة البصرية، والتطبيقات المتجددة، وفيديوهات “التيك توك” و”الريلز”، أصبح الجلوس مع كتاب، هو فعل مقاومة للسهولة والاستسهال، واللهاث وراء الأخبار اليومية، الاجتماعية التي تفيض بها وسائل التواصل.

لطالما كانت قراءة الكتب ملاذي في أحلك الظروف، والداعم حين خذلني البشر، والمواسي حين طعنني القدر بسيوف الفقد.
أتذكر أنه حين توفي والدي، الصديق والرفيق، قبل ان يكون الأب ، أصبت بحالة من الحزن العميق ولم يخرجني من تلك العتمة سوى الكتب التي تناولت معنى الوجود، والحياة، والروح، والجسد، والموت وأهدتنى هدوءا وسلاما نفسيا جميلا .

لقد أضاءت الكتب لي الزوايا المعتمة في شخصيات البشر، ومنحت عقلي قدرة على تفهم النفس البشرية وتخبطاتها ونزعاتها. وهي التي منحت فكري القدرة على التسامح، والمرونة الكبيرة في التعامل مع الآخرين.

وكما يقول عباس محمود العقاد: “لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة، بل لأن حياةً واحدة لا تكفيني.”

فالقراءة تمنحك أعمارًا فوق عمرك؛ لا تزيدك بمفهوم الحسابات الزمنية بل بمفهوم المعرفة.

كل أنواع الكتب — من الفلسفة، وعلم النفس، والأدب، والسير الذاتية، وكتب الفنون من سينما، ومسرح، وغناء — هي مائدة ممتعة من المعرفة تغذي الروح والعقل والوجدان وهى نافذة على قصص وروايات الشعوب وعلى الفكر والشعور والاحساس .

وكما قال إميل سيوران: “لا يسكن المرء بلادًا، بل يسكن لغة؛ هو ذلك الوطن، ولا شيء غيره.”

شكرًا للكتب، لأنها كانت ولا تزال الصديق والرفيق الذي لا يخذلك ، والداعم والمنقذ على مدى الحياة.

‘كل شبر بندر “1400كتاب قرة عيني …!

دثرت ميسون قمر _الكاتبة التي عرف عنها حبها اللا محدود للكتب _ يومه بصورة لمكتبتها الخاصة التي تعج بكل انواع الكتب وتخصصاتها المختلفة .مرافقة هذه الكلمات …

مكتبتي من ست سنوات

وبكل فخر تضاعفت اليوم (كل شبر بندر)، لكن الزيادة مازالت أرضية وقريب اتلزني من الدار …حوالي1400 كتاب قرة عيني..
وبالك ماايجي العام الجاي الا وانا صانعة ارفف زيادة (آمين) وانصورها لكم صورة جديدة.

مختتمة منشورها “كل عام وانا مريضة كتب”

شاهد أيضاً

الاتحاد والنصر يواصلان التألق في البطولة الأفريقية للكرة الطائرة بمصراتة

واصل نادي الاتحاد سلسلة انتصاراته اللافتة في البطولة الأفريقية للكرة الطائرة، ونجح في إنهاء دور …