الصباح/وكالات: قال المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أندريه ماهيستش إنهم مستمرون في تقديم المساعدات للمهاجرين المتواجدين في ليبيا وكذلك للسكان المحليين، رغم تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد والقيود المفروضة على الحركة في ظل تفشي وباء كورونا.
حاء إعلان المتحدث باسم المفوضية ، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، يوم الجمعة، قال فيه إن الهيئة الأممية ساهمت في دعم 1600 لاجئ و700 مهاجر في مراكز الاحتجاز و1500 مدني ليبي في مختلف المناطق.
كما قُدمت مواد نظافة وإغاثة إلى حوالي 20 ألف نازح داخلي في بنغازي.
وتمثلت المساعدات بشكل أساسي على تغطية احتياجات هؤلاء لمدة شهر واحد من المواد الغذائية ومستلزمات النظافة.
ويذكر أن 75% من المهاجرين واللاجئين الذين يعملون في ليبيا بأجر يومي قد خسروا عملهم خلال شهري مارس وأبريل بسبب القيود المرتبطة بانتشار وباء كورونا.
وقد أثر الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية ووقف التحويلات المالية إلى ليبيا بعد تفشي الوباء، على الحياة اليومية لهؤلاء المهاجرين وكذلك على المدنيين الليبيين.
هذا وقد وفرت المفوضية وشركاؤها مولدات كهربائية وسيارات إسعاف وحاويات مسبقة الصنع وعيادات ميدانية لدعم الخدمات الصحية في جميع أنحاء ليبيا، بالإضافة على توزيع مواد الإغاثة الأساسية.
وكرر المتحدث باسم المفوضية النداء الموجه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والذي حث من خلاله الأطراف المتحاربة في ليبيا على وقف القتال لدعم جهود التصدي لوباء كورونا.
وقال المتحدث: “ندعو المجتمع الدولي إلى المبادرة في تقديم المزيد من التمويل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة لليبيين والمهاجرين”.
هذا وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قد طالبت بتقديم 745 مليون دولار أمريكي لمساعدة كافة النازحين والمهجرين حول العالم وكذلك المتأثرين بالوباء.