منصة الصباح

رعاية الموهوبين

ضربة جزاء

بقلم  / على الأسود

منذ سنوات طويلة ونحن نحاول تطوير لعبة كرة القدم المحلية، لكن للأسف الشديد لم نتمكن من تحقيق ذلك بل لازال الفشل الذريع يرافقنا، ولو بحثنا عن السبب سنجده بسيطا للغاية .. السبب ياسادة يرجع لاتباعنا طيلة الأعوام الماضية أسلوبا واحداً في العمل فبالرغم من مرور عشرات المسؤولين على الكرة الوطنية، لكنهم جميعا استخدموا نفس الأسلوب ولم يفكر أحد منهم في

تغيير هذا الأسلوب الذي ثبت فشله وهنا سؤال يطرح نفسه بقوة .. لماذا لا نجرب أسلوبا آخر غير الأسلوب الأول الذي اتبعناه .. أسلوبا جديدا قد يعطينا الأمل في الدفع بالكرة الليبية ويجعلها تحتل المقاعد الأمامية بدلا من تواجدها في المقاعد الخلفية .. لاشيء مستحيل فقط يجب علينا أن نبدأ وألا نرضى بسياسة الأمر الواقع.

علينا أن نبدأ بالخطوة الأولى بأسلوب جديد وبرامج وخطط مدروسة صحيح أن النتائج لن تتحقق سريعا لكننا سنصل إلى الهدف، وليكن حتى بعد عشر سنوات قادمة وقد يشاركني الرأي الكثير من المهتمين باللعبة بأن بداية التطوير يجب أن تكون من القاعدة وليس القمة، وأنا هنا أقترح على سيادة رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة باعتبارها الجهة المسؤولة عن تطوير الرياضة في بلادنا تبني مشروع وطني بالتعاون مع بعض القطاعات الأخرى حتى لو كان مع القطاع الخاص .. ماذا لو أطلقت الهيئة العامة للشباب والرياضة مشروعا لرعاية الموهوبين في لعبة كرة القدم تحت رعايتها وإشرافها .. مشروعا يتمثل في انتقاء أفضل العناصر الموهوبة والمتميزة بدنيا ومهاريا وأن يقام لهم اختيارات ومن بعدها معسكرات تدريبية على أن يتم في المرحلة الأخيرة إيفادهم إلى إحدى الدول الأوروبية ولتكن هولندا لقضاء معايشة كاملة مع أنديتها وبعد ذلك يتم المشاركة بهم في البطولات الودية التي تقام سنويا في العديد من الدول الأوروبية وبالتالي نكون قد ضمنا جيلا جديدا واعدا قادرا على تحقيق البطولات ورفع راية الوطن على منصات التتويج المختلفة.

وهنا لابد من الإشارة إلى أن عملية الانتقاء للموهوبين يجب أن تكون للفئات العمرية من 10 إلى 18 عاما.

شاهد أيضاً

من هي أغنى إمرأة في العالم..؟

أصبحت “أليس والتون”، ابنة مؤسّس “وولمارت” وهي إحدى أكبر إمبراطوريات التجزئة في العالم، أغنى إمرأة …